«ولد عباس» يلغي تكاليف المشرفين ويمنح المحافظين صلاحيات جمع ملفات الترشح ل «السينا»

شددت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني على ضرورة اختيار المكتب السياسي هذه المرة لمرشح الأفلان بالولايات للظفر بمنصب «السيناتور» والتخلي عن العملية القديمة السابقة التي كانت تعتمد على الجمعيات العامة للمنتخبين في تحديد مرشح الحزب في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة لقطع الطريق أمام ظاهرة شراء الذمم بالأموال.وحسب مصادر من الحزب العتيد ل « آخر ساعة « أمس الاثنين فان الأمين العام للأفلان «جمال ولد عباس» قرر إبعاد شبهة»الشكارة» على الاستحقاق القادم المقرر أواخر العام الجاري من خلال دفع القيادة إلى اختيار مرشح الأفلان بعد غربلة ملفات المترشحين المطروحة عليها مع اشتراط الأقدمية في النضال والمستوى الجامعي ونظافة اليد. من جهته قام «ولد عباس» بتجميد عمل المشرفين المكلفين بالإشراف على عملية الهيكلة بالولايات على غرار مشرف ولايات الشرق لولايات (عنابة، قالمة، سوق أهراس، الطارف) عبد المالك بوضياف وتكليف أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية لتسير شؤون الحزب بالولايات بالإشراف على عملية استقبال ملفات المترشحين التي انطلقت يوم الأحد الفارط وتنتهي في أواخر الشهر الجاري قبل ترتيبها وتحويلها على المكتب السياسي بالجهاز بحيدرة للفصل فيها وفق المعايير المحددة من طرف قيادة الحزب. وللإشارة أن «ولد عباس» كان قد حذر من مغبة السقوط في فخ شراء الذمم للمنتخبين بالاعتماد على «الشكارة» معتبرا كل تصرف من هذا القبيل أو الخروج عن نتائج الجمعيات العامة سيعرض أصحابه إلى العقاب وتصل إلى الفصل من صفوف الأفلان. وفي هذا الإطار فان جمع مناقشة ملفات المترشحين ستكون على مدار 06 أيام في يوم 06 أكتوبر القادم تخص الولايات تيبازة، عين الدفلى، بومرداس، والبليدة أما يوم 07 أكتوبر فسيتم دراسة ملفات ولايات تيزي وزو، بجاية، بويرة، المدية وفي ال 08 أكتوبر نجد كل من ولايات وهران، مستغانم، سيدي، بلعباس، عين تيموشنت ويوم ال09 أكتوبر كل من ولايات عنابة، الطارف، سوق أهراس ، قالمة واليوم السادس والأخير سيخصص لدراسة ملفات مترشحي ولايات باتنة، تبسة، خنشلة و أم البواقي.