وحث السيد ولد عباس الشباب -خلال لقاء ضم أعضاء بهذه التشكيلة السياسية بدار الثقافة مالك حداد بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد تخليدا للذكرى المزدوجة لانعقاد مؤتمر الصومام و هجمات الشمال القسنطيني (20 أوت 1955)- إلى "رفع التحدي و تثمين الإنجازات التي تحققت في البلاد منذ الاستقلال في مختلف المجالات".وقال السيد ولد عباس :" لا بد من الاستمرار على نفس نهج ثوار الجزائر و رص الصفوف و العمل على بناء جزائر قوية."
وبعد أن ألح على أهمية إحياء هذين التاريخين اللذين "يشكلان منعرجا حاسما في تاريخ حرب التحرير الوطنية", ذكر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بأن "رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد أعاد الاعتبار لذاكرة الشهداء و المجاهدين و صالح التاريخ الوطني".
وبعد أن أكد أن جبهة التحرير الوطني التي خططت و صنعت حرب التحرير الوطنية تعد جزءا لا يتجزأ من الجزائر و التشكيلة السياسية التي رافقت إنجازات البلاد منذ 1962", أشاد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بالشهيد البطل زيغود يوسف "مهندس هجمات 20 أوت 1955, الأحداث التي مكنت من إدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال أشغال الأمم المتحدة".
وباسم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قام جمال ولد عباس على هامش هذا اللقاء بتكريم ابنة الشهيد زيغود يوسف.
وتوجه خلال هذا اللقاء إطارات و مناضلون بجبهة التحرير الوطني و متعاطفون معها لمنطقة شرق البلاد برسالة إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يناشدونه فيها بالترشح لعدة رئاسية خامسة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/08/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر : www.aps.dz