ولد عباس وصفها بـ المعتبرة لتحقيق المساواة بين الحقوق والامتيازات زيادات في أجور الأطباء وشبه الأطباء خلال الثلاثي الأول من سنة 2011

أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أن الزيادات في أجور السلك الطبي وشبه الطبي، ستطبق خلال الثلاثي الأول من سنة .2011 ووصف ولد عباس الزيادات بـ المعتبرة والتي تمس كل عمال القطاع من أطباء عامين وخواص.شدد الوزير، خلال أشرافه، أمس، على فعاليات المؤتمر الثامن عشر لأمراض وزراعة الكلى، المنظم بفندق الأوراسي، على أن الزيادات تأتي لتحقيق ما وصفه المساواة في الحقوق والامتيازات بين مختلف الأطباء عبر ولايات الوطن ، قائلا: الوزارة تجري حاليا مفاوضات مع الحكومة حول هذا الملف الذي سيفصل فيه قريبا .في المقابل، كشف الوزير عن انطلاق عمل معهد لمعالجة القصور الكلوي بمستشفى فرانس فانون بالبليدة، هو الأول من نوعه وطنيا وإفريقيا، بداية السداسي الثاني من سنة 2011، موضحا أن المشروع كلف الوزارة لحد الآن 3 ملايير دينار، مؤكدا أن مهام المعهد لا تقتصر على المعالجة فقط وإنما تشمل إجراء عمليات زرع الكلى كخطوة أولى، وسيجهز المعهد بقاعة تستوعب 330 طالب توكل لهم مهمة الأبحاث والدراسات العلمية التي من شأنها ترقية قطاع الصحة في الجزائر.وسيتولى مهمة الإشراف عليه، حسب الوزير، البروفيسور طاهر ريان، وهو مختص في أمراض القصور الكلوي. وتماشيا مع هذا الإجراء الجديد، تحدث ولد عباس عن اقتناء 500 جهاز جديد لتصفية الدم للمصابين بالقصور الكلوي، بعد التحقيق الذي أجرته الوزارة وتوصلت بموجبه إلى قدم الكثير من الأجهزة خصوصا في منطقتي الهضاب العليا والجنوب، موضحا أن وزارته أبرمت اتفاقية مع جمعية الأطباء بهدف التكوين السريع للأطباء العامين كي يتكفلوا بمصالح مرضى الكلى. كما تحدث الوزير عن برنامج جديد للتكفل بالأطفال المصابين بالقصور الكلوي، مؤكدا في الأخير على مشروع دراسة حول مرض الكلى، سيتم عرضه على الحكومة للمناقشة.