الجزائر

ولد عباس مطالب بالدفاع عن قطاعه موقف وزارة الصحة يثير احتجاج اتحاد القابلات


اتهم اتحاد القابلات وزارة الصحة بالتحايل، كونها ترفض تسليمهم محاضر اجتماع اللقاءات التي تجمعها بهم في كل مرة، في الوقت الذي أعلن العودة إلى الاحتجاج بعد عقد مجلسه الوطني، نهاية مارس المقبل. وبالموازاة، أعلنت نقابة شبه الطبي عن التحضير لمجلس وطني استثنائي لتماطل الوصاية في حل المشاكل العالقة. ستنتهي المهلة التي منحها الاتحاد للوزارة بعد عقد المؤتمر الأول له، بعد تأسيسه سنة ,2007 والذي سيعقبه مجلس وطني سيحدد مصير الهدنة التي دخل فيها الاتحاد منذ نوفمبر الماضي، تاريخ تنصيب لجنة للتحاور مع النقابات. وهي فترة قالت عنها رئيسة الاتحاد، عقيلة قروش، إنها كانت لربح الوقت ليس إلا، مثلما عودتهم الوزارة على ذلك، إلا أن هذه المرة ستكون عواقب ذلك وخيمة، لأن السلك في حالة غليان، قائلة: ''الوزارة أخلفت بوعودها''، ما أدى إلى تأجج الوضع، خاصة أن اللجنة التي سبق أن نصبتها الوزارة أكدت، في آخر لقاء معها، أنها انتهت من مهمتها، رغم أن اللقاءات، تضيف المتحدثة، لم تسفر عن نتائج ملموسة. وفي حديثها عن دور الوزير ولد عباس في دفع عجلة المفاوضات، قالت رئيسة الاتحاد إن الوزير لم يدافع عن قطاعه بالشكل المطلوب، وفي كل مرة يذكر بقرار الوزير الأول تجميد القوانين الأساسية، رغم أن وزير التربية أبو بكر بن بوزيد يعكف، هذه الأيام، على لقاء مباشر مع النقابات لدراسة التعديلات التي يطالب بها عمال قطاعه. من جهته، أعلن رئيس نقابة شبه الطبي، لوناس غاشي، عن عقد مجلس استثنائي سيحدد تاريخه لاحقا، لدراسة حصيلة اللقاءات مع لجنة وزارة الصحة، التي قال إنها لم تخرج لحد الآن بنتائج ملموسة، ونقابتهم لم تلتق معها منذ 15 ديسمبر الماضي، وهم ينتظرون استدعاءهم قبل عقد المجلس المذكور، على الرغم، حسبه، من أنهم يدركون أن هذه اللجنة لن تقدم الجديد استنادا لتصريحات القائمين عليها أثناء مناقشة مختلف النقاط بأن القرار الأخير للأمين العام.  وهنا علق بالقول: ''إذا كان الأمين العام هو من يملك سلطة القرار، فلماذا لم يكن على رأس اللجنة منذ البداية عوض هدر الوقت''.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)