ولاية الجزائر توضح بخصوص الاتفاقية المبرمة مع إيل دو فرانس حول مشروع ترميم "القصبة"

نشرة ولاية الجزائر بيان صحفي للتوضيح للرأي العام بخصوص الاتفاقية الثلاثية المبرمة بين ولاية الجزائر وإقليم إيل دو فرانس وورشات المهندس المعماري "جون نوفال"، التي تهدف إلى إعادة إحياء " القصبة" هذا الإرث الثقافي والتاريخي، بشكل يسمح لها باستعادة أصالتها ومكانتها.و هذه الاتفاقية المبرمة بتاريخ 16 ديسمبر المنصرم تدخل في إطار تنفيذ اتفاق التعاون اللامركزي بين ولاية الجزائر وإقليم إيل دو فرانس، مع التوضيح أن كل المصاريف المتعلقة بخدمات "جون نوفال" سيتكفل بها مجلس إقليم إيل دو فرانس كليا”.
إضافت أن دور هذا المهندس المعروف دوليًا (جون نوفال) يتمثل في مرافقة ولاية الجزائر مع إسداء الأفكار والنصائح في مجال إعادة إحياء القصبة باعتبارها تراثًا عالميًا مصنف من طرف "اليونسكو" مند ديسمبر 1992”.
بحث سيكون المهندس "جون نوفال" أيضًا المهندس المستشار لدى ولاية الجزائر، و ستوكل إليه مهمة تنسيق أشغال إعادة تهيئة خليج الجزائر الممتد من الجامع الأكبر إلى القصبة السفلى” .
و كذلك حسب البيان ، فإن أشغال الترميم هاته، التي أطلقتها ولاية الجزائر في ديسمبر 2016، ستتكفل بها كفاءات جزائرية عن طريق:
- 14 مكتب دراسات.
- 17 مؤسسة مختصة في الترميم و إعادة التأهيل.
مما سيحدث 1400 منصب شغل من بينهم من 100 جامعي (مهندسين معماريين وتقنيين سامين....)

للإشارة، فإن هناك عدد كبير من المباني هي قيد الترميم على غرار قصر الداي حسين، مسجد البراني، و ضريح سيدي عبد الرحمان ، والمسرح الوطني الجزائري، إلى جانب بنايات ذات طابع ثقافي و تقليدي....
وتبلغ تكاليف عملية تنفيذ المخطط الدائم لحفظ وتثمين القطاع المحمي لقصبة الجزائر ، 26 مليار دج (منها 24 مليار دج من ميزانية الدولة و 2 مليار دج من ميزانية الولاية)، حسب نفس البيان.