ولايات الجنوب

تواصل إقبال الناخبين على مكاتب الاقتراع المنتشرة عبر ولايات جنوب وأقصى جنوب البلاد، أمس، بحضور ممثلي المترشحين والملاحظين الدوليين، حيث استؤنفت عملية التصويت بعد فترة الزوال بعد تراجع طفيف لنسبة الإقبال في فترة الظهيرة التي يفضل فيها سكان الجنوب الركون إلى الراحة لأسباب مناخية، كما فضل بعض الناخبين وكما جرت العادة في مثل هذه المواعيد الانتخابية أداء واجبهم الانتخابي بعد تراجع درجات الحرارة.
وعكس هذا الاستئناف -على سبيل المثال- نسبة المشاركة بولاية ورقلة التي سجلت ارتفاعا على الساعة الرابعة زوالا.
من جهتها؛ شهدت مكاتب التصويت بولاية تندوف بأقصى جنوب غرب البلاد بعد فترة الظهيرة توافد أعداد كبيرة من الناخبين، لا سيما من العنصر النسوي رغم حرارة الطقس التي ميزت هذا اليوم بمختلف مناطق الولاية.
وقد فضلت بعض النسوة الحضور لأداء الواجب الانتخابي في هذه الفترة بعد إتمام التزاماتهن المنزلية، حسبما أكدته مجموعة من الناخبات بمركز مدرسة فضيلة سعدان بعاصمة الولاية.
كما سجل أيضا حضور نسوي قوي بمكاتب التصويت بولايتي الأغواط والوادي، حيث عبرن عن ''ابتهاجهن للمساهمة في بناء الديموقراطية في وطنهن'' والمشاركة في اختيار ممثليهن في المجلس الشعبي الوطني الجديد.
وبدورها سجلت مكاتب الاقتراع بمدينة تمنراست بأقصى جنوب البلاد في هذه الفترة أيضا تزايدا ''كبيرا'' في أعداد الناخبين للإدلاء بأصواتهم، مثلما لوحظ بعين المكان.
وسادت أجواء مماثلة عبر سائر ولايات جنوب وأقصى جنوب البلاد، التي سارت بها عملية الاقتراع بحضور ممثلي المترشحين بالقوائم الحزبية والأحرار وأعضاء اللجان الفرعية لمراقبة التشريعيات.
كما وجدت في الميدان وفود الملاحظين الأجانب من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ومن جامعة الدول العربية للاطلاع على ظروف سير هذه الانتخابات التشريعية عبر عدد من ولايات الجنوب.
للتذكير؛ فإن الهيئة الناخبة بولايات الجنوب يبلغ عددها 385,861,1 ناخب من بينهم أزيد من 000,75 مسجل جديد يتوزعون على 120,4 مكتب اقتراع بعدد 959 مركز انتخاب عبر 11 ولاية بالجنوب (ورقلة، غرداية، الأغواط، الوادي، بشار، البيض، النعامة، أدرار، تندوف، إيليزي وتمنراست)، حسب المصدر.