وكيل وزارة الأسرى لحماس في ضيافة الخبر الأسير عنوان القضية الفلسطينية

  قال محمد نجيب عبد الوهاب حمد، وزير وزارة الأسرى لحكومة غزة المقالة، الذي نزل ضيفا على الخبر أمس، أن الأسير يمثل اليوم عنوان القضية الفلسطينية . وفي الكلام إيحاء بأن أولئك الذين يعيشون في غزة وكذلك رام الله يعيشون في سجن، وإن كان أوسع بقليل من الزنزانة الإسرائيلية. ذلك هو واقع الفلسطينيين المحاصرين اليوم من كل جانب.  أما السجن الإسرائيلي فيلقبونه بـ جامعة يوسف (ص)، كون مبادئ الصمود والمقاومة يتلقاها السجين  في أحضان المحتل.  وقد مر على السجون الإسرائيلية 700 ألف أسير من عرب وفلسطينيين منذ 1967 ويقبع فيها اليوم 7000 أسير، من بينهم 350 طفل و33 امرأة. ويروي محمد نجيب كيف قضي نصف عمره في السجون (قضي 19 سنة وعمره الآن 57 سنة). فيما يوجه بشار محمد الصغير، مسؤول الأسرى المقيم بسوريا، نداء للعرب جميعا يدعوهم إلى تبني المقاومة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لفلسطينيي الداخل. ليتشعب الحديث نحو قضية السجين الإسرائيلي شاعليط. يقول بشار إن مطلب إسرائيل لبث صور الفيديو كان هدفه الحصول على صورة المصور بواسطة تحليل العدسة والبحث عنه ثم استنطاقه، لكن حماس تفطنت لذلك فبثب صورة رجل ملثم . وفي دقيقتين تمكنت حماس من تحرير 20 امرأة. يقول محمد نجيب، في هذا الشأن، أن محاولة اختطاف الجنود الإسرائيليين لن تتوقف، هو عمل دائم، هم يستطيعون دخول رام الله، كما يشاؤون لكنهم لن يترددوا على غزة لأنهم يعرفون ماذا ينتظرهم . ويبقى سجن السلطة الفلسطينية أشرس من سجن إسرائيل، هم حوالي ألف أسير من حركة المقاومة حماس يقبعون في سجون السلطة.