مسيرات الشعب الجزائري المطالبة بالتغيير متواصلة وقد اختارت يوم الجمعة لتكون خيرا وبركة على بلادنا الساعية إلى النهضة والتطور وقد مضت ستة أسابيع بتمامها على بداية الحراك الشعبي يوم 22فبراير الماضي وكل أسبوع يزداد العدد في نظام وسلام وحب ووئام وقد عجز شياطين الإنس على الإيقاع بها بواسطة التحريض والتشكيك وبث الأخبار الكاذبة والصور المفبركة فشكرا لأبنائنا الذين أبدعوا وبينوا للعالم أننا أكثر تنظيما من الألمان الألمان الذين مدحهم الزعيم الروسي لينين رفيق ماركس قائلا ((لو أنهم تظاهروا لانتظموا في صفوف)) فهاهم الجزائريون يتظاهرون بالملايين في العاصمة والمدن الكبرى والصغرى فيفسحون الطريق لسيارات الإسعاف وينظفون الشوارع عند انتهاء وقت التظاهر الذي يحترمونه بدقة ويعانقون أعوان الأمن في حب وإخاء أما جيشنا الباسل حامي الوطن فيعلن احترامه للشعب وينحاز إليه وقد خابت آمال الذباب الالكتروني الذي حاول أمس التفريق بين الجيش والشعب بدس رسائل معادية للجيش الوطني الشعبي الذي اتخذ موقفا شجاعا بمطالبته المجلس الدستوري تطبيق المادة 102 من الدستور المتعلقة بشغور منصب رئيس الجمهورية والرجال مواقف في الليلة الظلماء يفتقد البدر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/03/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجيلالي سرايري
المصدر : www.eldjoumhouria.dz