الجزائر

وكالة الأنباء الجزائرية: "أيها الفرنسيون، الجزائر ليست محميتكم"



وكالة الأنباء الجزائرية:
نشرت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأحد، برقية بعثت خلالها رسائل شديدة اللهجة، ضد الممارسات العدائية التي تنتهجها الصحافة الفرنسية تجاه الجزائر، ومن أبرزها قناة فرانس 24. وأكدت وكالة الأنباء العمومية في مقال بعنوان "أيها الفرنسيون, الجزائر ليست محميتكم"، أنه بات الشغل الشاغل للصحافة الفرنسية (قناة القمامة فرانس 24) السعي لتعتيم الصورة بالاعتماد على نبرة التهويل المليئة بالأكاذيب. وأضاف كاتب المقال بلهجة شديدة: "يا أعضاء هذا الجوق الإعلامي الفرنسي المعادي للجزائر, إن الجزائر التي تم طردكم منها, بلد الحريات, بلد مستقر ومزدهر, بعيد كل البعد عن مستعمرة البؤس, والدليل على ذلك النتائج الايجابية التي حققتها بشهادة جميع الهيئات الدولية على غرار البنك العالمي وصندوق النقد الدولي." وأردف بالقول: "إن جزائر سنوات 2020, دولة تزخر بمؤسسات شرعية ومستقرة بينما أصبحت فرنسا دولة غير قابلة للحكم" وتابع كاتب المقال: "في حين أن العالم بأسره لا ينفك عن الحديث عن الجزائر وتقدمها الكبير في شتى المجالات, أصبحت فرنسا مسخرة العالم." وختم: "يستحيل تشويه صورة دولة عريقة كالجزائر وشعب عظيم وأبي كالشعب الجزائري, وأن تلتفت إلى محمياتها, فالجزائر ليست ولن تكون إحداها, فهذا هو العهد الذي قطعناه أمام شهداء ثورة التحرير." المقال كاملا : لقد أصبح موضوع الجزائر واحد من الطقوس, بل واحد من الثوابت التي باتت تستنفر الصحافة الفرنسية التي تحولت إلى جوق إعلامي يحترف كل الممارسات العدائية ضد الجزائر, ومن أبرزها "قناة القمامة" فرانس 24, اذ ينطبق على كل هذا تلك المشكلة الأبدية للجمل الذي يبحث عن حدبة فوق ظهر جمل آخر دون أن يكلف نفسه عناء الالتفات لرؤية حدبتيه. فقد بات الشغل الشاغل للصحافة الفرنسية السعي لتعتيم الصورة بالاعتماد على نبرة التهويل المليئة بالأكاذيب. إذ يتهجم هذا الجوق بخزي ودون حياء على كل التحولات التي تشهدها الجزائر منذ انتخاب الرئيس تبون رئيسا للجمهورية, في الوقت الذي تشهد فيه فرنسا احدى أحلك المراحل في تاريخ الجمهورية الخامسة. يا أعضاء هذا الجوق الإعلامي الفرنسي المعادي للجزائر, إن الجزائر التي تم طردكم منها, بلد الحريات, بلد مستقر ومزدهر, بعيد كل البعد عن مستعمرة البؤس, والدليل على ذلك النتائج الايجابية التي حققتها بشهادة جميع الهيئات الدولية على غرار البنك العالمي وصندوق النقد الدولي. فمن الأجدر بهذا الجوق الاعتراف بأن الجزائر أفضل حالا بكثير من فرنسا . بالفعل, إن جزائر سنوات 2020, دولة تزخر بمؤسسات شرعية ومستقرة بينما أصبحت فرنسا دولة غير قابلة للحكم. وفي الوقت الذي تظل فيه الجزائر بلدا ليست له مديونية, تغرق فيه فرنسا في بحر ديونها التي تفوق 3 آلاف مليار ضمن خمس دول أوروبية الأكثر مديونية.   وفي حين أن العالم بأسره لا ينفك عن الحديث عن الجزائر وتقدمها الكبير في شتى المجالات, أصبحت فرنسا مسخرة العالم. فحري بهذا الجوق الإعلامي الفرنسي, الذي طالما غض الطرف كلما تمت الاشادة بالجزائر, أن تتجرع الحقيقة المرة وأن تدرك للأبد أنه يستحيل تشويه صورة دولة عريقة كالجزائر وشعب عظيم وأبي كالشعب الجزائري, وأن تلتفت إلى محمياتها, فالجزائر ليست ولن تكون إحداها, فهذا هو العهد الذي قطعناه أمام شهداء ثورة التحرير.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)