وقفة مع اليوفنتوس: لغز بيرلو المخيف وأهلاً بالثنائيات المتطورة

فوز مهم جداً لليوفي في المباراة الافتتاحية أمام سامبدوريا العنيد وعلى أرضه, الفريق الذي قهر اليوفنتوس في الموسم الماضي ذهاباً وإياباً.قد لا تكون هي المباراة الأفضل لليوفنتوس أو أكثر الأداءات إثارة التي قدمها الفريق لكن عادة ما تكون المباراة الافتتاحية إحدى الأصعب في الموسم.
لكن الأمر المحير واللغز المخيف هو بيرلو الذي يستمر في أدائه المتواضع , فبيرلو كان أحد أسوأ لاعبي اليوفي في المباريات التحضيرية وكذلك هو الحال في لقاء اليوم, بطء كبير في الحركة وحماس منعدم وتمريرات خاطئة كثيرة لم نعتد عليها منه.
أما الشيء المبشر وهو استمرار ما وصفته بالثنائيات المتطورة, الجميع يعلم أن كرة القدم الجماعية الحديثة تعتمد على المثلثات أو المربعات لكن اليوفي وعلى ما يبدو سيعتمد على نظام جديد وهو الثنائيات بين اللاعبين المنطلقين من الخلف وهو أسلوب جديد تماماً, فعادة ما تلعب الثنائيات بين المهاجمين أو بين المهاجم ولاعب الوسط لكنها طريقة لم تعد مجدية كثيراً بعد أن أصبحت مكشوفة تماماً ودائماً ما يكون المدافعين حاضرين ذهنياً لمثل هذه الألعاب من المهاجمين ولاعبي الوسط المتقدم لكنهم بكل تأكيد ليسو مستعدين لهذه الطريقة المتطورة وهي الثنائيات بين اللاعبين المتقدمين من الخلف وأصحاب النزعة الدفاعية ومن خلال هذه الطريقة تمكن بوغبا وفيدال من اختراق دفاع سامبدوريا المحكم دون الاعتماد نهائياً على لاعب ثالث أو أي تدخل من لاعب وسط متقدم أو مهاجم وأخيراً تسجيل هدف الفوز, هذه الطريقة أيضاً شاهدناها في مباراة السوبر أمام لاتسيو في ثنائيات ليشتنشتاينر وكيليني والتي سجل من خلالها اليوفنتوس هدفين.
فهل تكون الثنائيات المتطورة ثورة جديدة في كرة القدم..؟