وقفة مع النفس

القلق هو عبارة عن أمور غير مريحة، ينتج عنها حالة شديدة من عدم الارتياح، وبالتالي يكون هذا الشخص في حالة من التفكير وعدم الراحة بسبب التفكير المستمر.حيث يتعرض الشخص إلى هذه الحالة بسبب ضغوط في الحياة بشكل عام، سواء كان في الحياة الاجتماعية أو في الحياة المهنية.
وبالتالي يعيشون حالة من عدم الاستقرار والشعور بالتوتر والإحباط، وتسيطر عليهم حالة من السلبية خاصة إذا كانت الأمور التي يتعرضون لها غير بسيطة. يكون الشخص مُعرّضا للإصابة بالتوتر والقلق في حالة إصابة أحد من أفراد العائلة بالتوتر والقلق من قبل.
أو بسبب صعوبات وضغوطات الحياة وتغير النمط المعيشي، والاستمرار في مطالب واحتياجات كثيرة.
أو لعدم استقرار الأوضاع الأسرية وعدم استقرار الأجواء التي تساعد على تهدئة النفس، الخوف والرهبة من الأيام القادمة في الحياة.
صراع الإنسان بين تحقيق طموحاته وأهدافه تزيد من القلق.
مرور بعض الأشخاص بمشاكل كثيرة في فترة الطفولة، وفي فترة المراهقة، تسبب حالة نفسية غير مستقرة، وبالتالي تؤثر عليه بشكل كبير عندما يكبر.
يعد النوم الكافي من أكثر الطرق التي تساهم بإيجابية في التخلص من التوتر والعصبية، وهو أخذ عدد ساعات كافية من النوم خلال فترة الليل.
الاستعانة بالتنفس من خلال أخذ نفس عميق يساعد على استرخاء الجسم ويقلل من حدة الضغوط النفسية والتخفيف من العصبية.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم، لأنها تساعد على خروج الطاقة السلبية والتوتر وتحسن المزاج وتعمل على استرخاء الجهاز العصبي.
تخيل بعض الأمور التي تحفز السعادة، من أكثر الطرق التي تحسن الحالة المزاجية، والانفصال عن التوتر والقلق.
وكذلك التأمل في ملكوت الله، إغماض العينين لمدة دقائق يساعد في إعادة التركيز والطاقة مرة أخرى.
كما أنها تساعد في تخفيف التوتر، فقضاء عشر دقائق كل يوم في حالة من الصمت.
ومن أكثر الطرق المهمة في التخلص من ضغوط الحياة والتوتر الذي يؤثر على النفسية.
من بين أسباب التخلص من التوتر، تناول قطعة من الشوكولاطة، لأنها تساعد الجسم على تنظيم هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر.
كما أنه ينظم عملية التمثيل الغذائي.
أخذ وقت من الراحة والاسترخاء بعيدا عن مشاكل العمل وضغوط الحياة الخاصة.
الاعتماد على النفس والثقة فيها والتفكير بطريقة إيجابية، مع الابتعاد عن التفكير السلبي الذي يسبب الإحباط.
تقديم المساعدة للغير، يحفز لديك الشعور بالسعادة والراحة النفسية الهادئة حتى لو بأبسط الأمور، مع وضع أهداف خاصة بك في هذه الحياة.
التركيز على تنفيذها، فهذا يساعد على التحدي وعدم الاستسلام وكيفية السيطرة على مشاكل الحياة بشكل عام.
الميل إلى إجراء الأمور التي تكون سبب في قضاء أوقات سعيدة، ومحاولة النظر إلى الحياة بنظرة إيجابية ممتلئة بالتفاؤل.
عدم محاولة تغيير بعض الأمور الثابتة في هذه الحياة حتى لا تزيد من الضغوط والشعور بالقلق والتوتر طوال الوقت.
تقسيم الوقت واستغلاله في أمور كثيرة بأكبر فائدة، تحكيم الذكاء في أمور الحياة المختلفة.
تحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية وبين الحياة العملية.
عدم تفضيل العزلة والابتعاد عن الناس، فهذا يؤدي إلى زيادة الشعور بالقلق والتوتر وعدم الأمان.
حيث أن الاقتراب من الأشخاص يساعد على حل المشاكل والتخلص من القلق والتوتر والضغوط النفسية.
عدم اتباع العادات غير السليمة في الحياة مثل تناول المشروبات الكحولية وشرب السجائر والتدخين بصفة مستمرة.
وتناول المشروبات المنبهة لأنها تسبب القلق كثيرا.
بوزيدي/ المدية