وقفات للتذكر ونشاطات مختلفة بالبويرة

نظم أمس، عشرات من مناضلي الحركة الأمازيغية مسيرة شعبية لإحياء الربيع الأمازيغي، حضرتها عدة وجوه عرفت بالنضال في الحركة الأمازيغية منذ الثمانينات.وكانت ساحة الشهداء لمدينة البويرة نقطة اللقاء قبل إنطلاق المسيرة وتدخل مناضلون يمثلون عدة أحزاب سياسية وآخرون ينتمون للحركة الثقافية البربرية، مجمعين على المكاسب التي حققتها الحركة والتي تمثلت في تطوير اللغة وارتقائها إلى لغة وطنية. بعد ذلك إنطلقت المسيرة الحاشدة في ساحة الشهداء أين جابت شوارع المدينة لتحط رحالها أمام مقر الولاية ليفترق المتظاهرون في هدوء. وإحياء لهذه المناسبة، نظمت عدة جمعيات ثقافية تظاهرات وأمسيات شعرية وفنية، أما الإذاعة الجهوية فسطرت برنامجا ثريا بالمناسبة، أين نزل عندها عدة ضيوف من بينهم الأمين العام للمجلس الأعلى للأمازيغية الهاشمي عصاد، الذي نوه بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة الجزائرية لتطوير اللغة الأمازيغية وإعطاء لها كل الإمكانيات اللازمة. فبالنسبة للإعلام هناك 26 إذاعة جهوية لها برامج ناطقة بالأمازيغية إلى جانب جريدة «الشعب» التي لها صفحة أسبوعية باللغة الوطنية.أضف إلى ذلك تدريس اللغة على مستوى 16 ولاية، التي تحتوي على أكثر من 1600 أستاذ من خريجي الجامعة الجزائرية.