الجزائر

وقفات احتجاجية عبر جميع مديريات الخدمات الجامعية



تواصلت أمس الوقفات الاحتجاجية السلمية التي دعا لها التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني لليوم الثاني على التوالي أمام معظم مديريات الخدمات الجامعية عبر جميع ولايات الوطن على غرار سطيف ،باتنة،سوق أهراس،الطارف ،عنابة ، المدية، سكيكدة، الجلفة ،بسكرة،غليزان ،الجزائر ،بومرداس،تمنراست ،الوادي وهذا تنديدا بالأوضاع المزرية التي يعشها الطالب الجامعي داخل الإقامات الجامعية بداية بالوضع الكارثي لجل الإقامات الجامعية لغياب الصيانة الدورية وصولا إلى الواقع الكارثي للمطاعم والصحة والنقل.وكان التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني قد رفع تقريرا أسود استعجاليا إلى المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية يعري فيه واقع الخدمات الجامعية المزري بناء على الشؤون الاجتماعية لمختلف المكاتب التي لخصت الوضع الكارثي والتخبط الذي يعاني منه قطاع الخدمات الجامعية في جل الولايات رغم الزيارات والخرجات، إضافة إلى ترسانة التعليمات الخطية التي تقدم إلى مدراء الخدمات الجامعية للاهتمام بالطلاب، وكذلك رغم الدعم الذي تسخره الدولة لقطاع الخدمات الجامعية من خلال الأموال المرصدة له. وقد لخص التحالف أهم الجوانب التي يعاني منها القطاع أن جل الإقامات تعاني أجنحتها من اهتراء كبير فيما أصبحت معظمها غير صالحة وذلك لغياب الصيانة الدورية، كما أن هذه المشاكل امتدت إلى الإقامات الجديدة التي تعرضت للإهمال والتسيب الكبير من بينها إقامات طالب عبد الرحمان 1-2-3، الإقامة الجامعية 500 و1000 و2000 سرير بالطارف، إقامات البوني بعنابة، الإقامة الجامعية 8 ماي ببشار، الإقامة الجامعية الهاشمي حسين بسطيف، إقامة بوهالي بوعلام ببومرداس، ناهيك عن غياب صيانة دورات المياه والتي تسببت في أمراض خطيرة للطلبة، الاكتظاظ الكبير الذي تعاني منه الإقامات نتيجة التوزيع العشوائي بكل من الإخوة أجرة بباتنة، أولاد فايت 3 بالجزائر العاصمة، بلعيد يخلف السانية بوهران و8 ماي ببشار، هذا إضافة إلى الواقع المر للمطاعم الذي يختلف عن الصورة التي رسمت خلال شهر رمضان. حيث عبر التحالف في البيان عن استيائه من تأخر فتح المطاعم الجامعية بأغلب الولايات خاصة المطاعم المركزية، تنافي جودة السلع المقدمة مع ما هو مصرح به من طرف المسؤولين، قدم العتاد المستعمل داخل المطاعم والذي لا يرقى إلى مستوى الطالب الجامعي، ومن جملة المشاكل أيضا تغيير برنامج الوجبات وعدم استظهاره للطلبة، عدم تزويد بعض الإقامات بالسلع الرئيسية على غرار إقامات عنابة وبشار. غياب الوقاية الصحية والمرافق الثقافية. وفي الجانب الصحي والثقافي نوه التحالف إلى عدم وجود التغطية الصحية بالإقامات الجامعية الكبرى بسبب نقص وغياب الأدوية ومعدات الوقاية الصحية، غياب سيارات الإسعاف في جل الإقامات الجامعية وإن وجدت فهي معطلة، غياب المراق الرياضية والتغطية بالأنترنات عبر الإقامات الجامعية خاصة بالولايات الداخلية والصحراوية وحتى الإقامات المتواجد بها الديوان الوطني للخدمات الجامعية، وبخصوص الأمن والنقل فإنه حدث ولا حرج حسبما جاء في البيان، حيث كشف أن الشركات الأمنية الخاصة المكلفة بأمن الطلبة المقيمين أصبحت أكبر تهديد لأمنه نظرا للتصرفات المشينة التي تصدر عن أعوانها بسطيف، قسنطينة، البليدة، وولوج الغرباء إلى الإقامات الجامعية خاصة إقامات الإناث من بوابة النوادي والتحرش بالطالبات بإقامات باتنة، الأغواط، ورقلة، نقص في تكوين أعوان الأمن خلف في الكثير من الأحيان مشادات عنيفة، أما النقل حسب التحالف دائما فقد أضحى كابوسا حقيقيا يؤرق الطالب نظرا لانعدام الرقابة على حافلات النقل في جل الولايات، حافلات قديمة لا تتوافق مع دفتر الشروط المتفق عليه مثل الطارف ورقلة، بومرداس، فتح خطوط خصصت لها الكثير من الحافلات القليل منها يعمل في الواقع، عدم الكشف ونشر مخطط النقل في الولايات من طرف مديريات الخدمات الجامعية فيما يخص انطلاق وعدد الحافلات في الخط. وفي ظل كل هذه المشاكل والتقرير الأسود لمختلف الإقامات الجامعية تساءل التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني عن مصداقية وجدية الخرجات التي يقوم بها إطارات والمدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية، كما دعا إلى جلسة عمل لمناقشة مختلف الاختلالات المرصودة من طرف القيادة الوطنية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)