وقعوا ضحية وكالة سياحية من باتنة 50 معتمرا جزائريا يتفاجأون بآخرين في غرفهم بمكة المكرمة

اضطر 50 معتمرا جزائريا في البقاع المقدسة للمبيت، ليلة أمس، في العراء بعد تهرب إحدى الوكالات السياحية الكائن مقرها بباتنة والمكلفة بنقلهم وإيوائهم من مسؤولياتها. كان من المفترض أن تحجز الوكالة غرفا لهؤلاء المعتمرين على مستوى فندق ''المنال'' الواقع بحي المسفلة بمكة المكرمة، إلا أنها حوّلتهم إلى فندق آخر اتضح عند معاينة غرفه أنها من النوع ''الرديء''. قال ممثل عن المعتمرين الذين ينحدرون من ولاية باتنة في تصريح هاتفي لـ''الخبر'' من البقاع المقدسة، إنهم تفاجأوا بتهرّب مسؤولي الوكالة من مسؤولياتهم، خصوصا عندما وصلوا إلى فندق ''المنال''، واكتشفوا أن غرفهم محجوزة من قبل آخرين، ما دفعهم إلى التساؤل عن السبب دون جدوى، فيما أكد ممثل الفندق أن الغرف لن تكون شاغرة إلا بعد يوم السبت القادم، غير أن مسؤولة الوكالة السياحية وجدت حلا لهذه المشكلة، بتحويلهم إلى فندق آخر يسمى حياة مودة، وبمجرد وصولهم إلى غرف هذا الفندق تفاجأوا بحالتها الكارثية، حيث يؤكد ممثل عن المعتمرين أنها تنعدم بها النظافة ومليئة بالحشرات والصراصير، ناهيك عن افتقادها لأبسط الضروريات، ما دفعهم إلى إخراج أمتعتهم من الفندق والبقاء في بهوه لساعات طويلة دون أن يتدخل أحد لإنقاذهم من المشكلة التي وقعوا فيها. ويصر هؤلاء على المبيت في العراء إلى غاية إيجاد حل عاجل لهم، مؤكدين أنهم وقعوا ضحية هذه الوكالة السياحية.