وفد اسبان يشرع في زيارة لمخيمات اللاجئين الصحراويين ردا على قرار حكومة مدريد سحب المتعاونين السبوع الماضي

يشرع وفد من 30 إسبانيا من كل المناطق الإسبانية في زيارة تضامنية مع اللاجئين الصحراويين يوم الثلاثاء في رد عملي على قرار حكومة مدريد سحب المتعاونين الاسبان يوم 29 جويلية الماضي في خطوة انتقةتها كل المنظمات الاسبانية والجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي.

وأعلن منظموا هذه الرحلة أنهم تلقوا ردود مئات المتضامنين الاسبان الذين ابدوا استعدادهم للمشاركو في هذه الرحلة التي أعلن بيان لتنسيقية الجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي أنها "ليست ردة فعل غير مسؤولة من أفراد يريدون احراج الحكومة الاسبانية بل هو انعكاس مسؤول ومؤسس لقرارات فيديرليات محلية وخبراء في عالم التعاون، وآساتذة جامعيين، وآناس يعرفون الوضع في المنطقة منذ سنوات طويلة".
كما آضاف بيان للمجموعة آن الرحلة تآتي للتأكية على ثقة المتعاونين والمظمات الممثلة في الزيارة في الإجرءات الأمنية المتبناة من طرف السلطات الصحراوية والجزائرية.
وأضاف البيان آن قرار وزارة الخارجية الاسبانية القاضي بوضع حد لمئات الزيارات المبرمجة هذه السنة من طرف مواطنين ومتعاونين اسبان لن يتم لأن آصدقاء الشعب الصحراوي لن ينصاعوا له ولن يسمحوا به.

وكانت وزارة الخارجية السبانية قد آقدمت في قرار احادي الجانب ومفاجئ في سحب 12 متعاونا كانوا متواجدين بمخيمات اللاجئين الصحراويين رغم حرارة الجو في الصيف وذلك لإشرافهم على برامج إنسانيج متنوعة، غير آن المجتمع المدني الاسباني لم يقبل هذا القرار ويمارس الضغط على الحكومة لكشف الدواعي الحقيقية لهذا القرار الذي يآتي آياما قليلة بعد ٌفراج مجموعة ٌجرامية عن ثلاثة متعاونين من بينهم اسبانيين بعد قضائهم تسعة آشهر من الإحتجاز في مجاهل شمال مالي.