علمت ”الفجر” من مصادر مطلعة أن وفدا أمنيا ودبلوماسيا تونسيا رفيعا المستوى سيحل بالجزائر الأيام القليلة القادمة، وهو الوفد الذي يقدم للجزائر توضيحات حول الاتهامات الأخيرة، كما يبحث الفريق الأمني سبل المواجهة المشتركة للإرهاب على الحدود الفاصلة بين البلدين. وبحسب ما نقلته ذات المصادر فإنه من المتوقع أن يحل وفدا تونسيا في الساعات القليلة القادمة إلى الجزائر وهو الوفد الذي يأتي لمهمتين الأولى تقديم الاعتذارات والتوضيحات بشأن تعالي الأصوات التي تتهم الجزائر بالتدخل في الأزمة التي تعصف بحكومة حركة النهضة التونسية، وهي الاتهامات التي نددت بها الخارجية الجزائرية بصراحة في تصريح للناطق الرسمي عمار بلاني، كما سارعت وزارة الخارجية التونسية إلى نفي هذه الاتهامات التي تحاول تدوير حقيقة ما يحدث في تونس من أزمة سياسية وأمنية تسببت فيها حكم حركة النهضة الإسلامية. كما سيبحث الوفد التونسي في الشق الأمني من مهمته للجزائر، سبل مكافحة ظاهرة الإرهاب التي تعصف بتونس، خاصة على مستوى جبل الشعانبي الواقع على الحدود الشرقية مع الجزائر، كما تملك الجزائر إمكانيات هامة لمكافحة الجماعات الإرهابية بشهادة كبار دول العالم على غرار الولايات المتحدة الأمريكية. يذكر أن وزارة الدفاع الوطني جندت أكثر من 6500 عسكري في مختلف التخصصات لمهمة ملاحقة الجماعات الإرهابية على الحدود مع تونس كما كان وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية أكد في تصريح صحفي بولاية تيارت أن وحدات الجيش الوطني الشعبي تقوم بمهمتها على أحسن وجه في مكافحة الإرهاب على الحدود مع تونس، كما أكد وجود اتصالات بين الجزائر وتونس فيما يخص الاستعلامات الأمنية.
تاريخ الإضافة : 04/08/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فارس ن
المصدر : www.al-fadjr.com