الجزائر

وفد أمني صحراوي في اجتماع قادة الأجهزة الأمنية الإفريقية



وفد أمني صحراوي في اجتماع قادة الأجهزة الأمنية الإفريقية
يقود إبراهيم محمد محمودي، كاتب الدولة للتوثيق والأمن وعضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو، وفدا صحراويا رفيعا الى العاصمة السودانية الخرطوم للمشاركة في أشغال الدورة ال14 لمؤتمر قادة أجهزة المخابرات والأمن الإفريقية «السيسا».وقال محمد محمود، إن الاجتماع الذي تدوم أشغاله يومين «يشكل فرصة لاستعراض الأوضاع الأمنية في إفريقيا وطبيعة التحديات التي تواجهها، وضبط آليات لتعاون وثيق لإنجاح للتصدي لها» الى جانب «بحث الشراكة الإستراتيجية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار السياسي في القارة.
وتضم منظمة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية «السيسا» أجهزة أمن ومخابرات 51 دولة عضو في الاتحاد الإفريقي، وتعقد اجتماعاتها سنويا لبحث الملفات الأمنية وتوحيد جهودها لمكافحة الإرهاب وتنسيق العمل بين المؤسسات الأمنية على المستوى القاري والدولي.
ومن جهة أخرى تشهد العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، تنظيم معرض فوتوغرافي تحت عنوان «الصحراويون ينتظرون» أعطى لمحة حول معاناة الشعب الصحراوي بمخيمات اللاجئين ونضاله العادل الذي يقوده منذ أكثر من أربعة عقود من أجل نيل حقوقه المشروعة في تقرير المصير والاستقلال.
وأشرفت على تنظيم هذا المعرض المنظمة الدنماركية للتضامن الإفريقي «افريكا كونتاكت» بالشراكة مع المركز الثقافي الدنماركي»، حيث أرخت صور المعرض لواقع العائلات الصحراوية وعكست قساوة الحياة التي تعيشها منذ أربعة عقود في المنفى القسري الذي أجبروا عليه بسبب الاحتلال العسكري المغربي لوطنهم الذي حول حياتهم إلى قصة انتظار كما جاء في عنوان المعرض.
وقامت المصورة الشابة كاتينكا بريكتسون، التي أشرفت على إعداد المعرض بزيارة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين شهر أفريل الماضي، حيث التقت مجموعة من الشباب والنشطاء حاولت أن تحكي قصصهم وقصص عائلاتهم بعدستها الفوتوغرافية.
وركزت الصور على معاناة الشعب الصحراوي وجوانب من حياته اليومية أعطت الانطباع لزوار المعرض أن شيئا نشازا يعيشه هذا الشعب، وأنه يتعين على المحتل لمغربي أن ينسحب من الصحراء الغربية ويمنح الحرية التي سلبها للصحراويين.
للإشارة فإن المعرض الذي سيستمر الى غاية نهاية شهر أكتوبر القادم، حضر فعاليات افتتاحه مورتن نيلسون، رئيس «أفريكا كونتاكت» التي تعد من بين حركات التضامن الكبرى المدافعة عن القضايا الإفريقية منذ زمن التمييز العنصري بالقارة وتواصل الى غاية الآن عملها مع المنظمات الإفريقية في مجالات العدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)