وفاق سطيف في بولوغين بدون مدرب

يواجه أمسية اليوم فريق وفاق سطيف بملعب بولوغين فريق مولودية العاصمة، في إطار الجولة الثالثة والعشرين من البطولة المحترفة، بعد أن لعب الوفاق مباراته المتأخرة سهرة الثلاثاء الماضي، وانهزم خلالها بهدفين لهدف أمام شبيبة بجاية بملعب الثامن ماي ,45 وهي الهزيمة التي يمكن القول أنها أتت على الأخضر واليابس بالبيت السطايفي، وقد تتواصل الهزات والإنقسامات إلى غاية نهاية الموسم الكروي، ولن يحقق السطايفية أي شيء، فالهزيمة الأخيرة أمام بجاية خلفت عدة هزات..أولها أن اللاعبين غادروا مدينة سطيف مباشرة بعد المبارة، ولم يبق منهم إلا لموشية، وفرانسيس، وثانيها أن التشكيلة السطايفة لم تجر أي حصة تدريبية بعد أن أقيل المدرب حاج منصور من طرف إدارة الوفاق، واكتفت بالركض بالعاصمة، وهو ما يجل الوفاق السطايفي يدخل مباراة اليوم بدون روح.. وقد تكون الفرصة لأشبال زكري للفوز وتحسين ترتيبهم في السلم، ويزحزح الوفاق إلى وسط الترتيب، لتضيع المرتبة الثانية نهائيا، ويكون مسيّرو الوفاق الذين تحالفوا عليه قد ضيع كل شيء، كما ستكون التشكيلة أيضا منقوصة من خدمات عدة عناصر، خاصة الغربية منها، على غرار بوعزة ويخلف اللذان ودعا الرئيس المدير العام بعد مباراة بجاية قائلين '' وداعا سرار''، بالإضافة إلى المعاقبين، والمصابين على غرارالحاج عيسى الذي منحه الطبيب 4 أيام راحة، لكنه لم يتدرب بعد انقضاء الراحة الطبية، وحسب ما علمناه من بعض اللاعبين أنهم أنهوا موسمهم مع الوفاق، ولن يعودا إلى سطيف للعب المباريات المتبقية من البطولة على غرار شاوشي، مترف، غزالي، يخلف، بوعزة،كل هذه الأمور ستسمح لأشبال المدرب زكري بتحقيق نتيجة عريضة، على حساب الوفاق، ويتمنى الأنصار والمتتبعين ألا تكون كتلك التي منيت بها الشبيبة أمام CRB يوم الثلاثاء الماضي، خاصة وأن الفريق تنقل بدون مدرب، ويسجل غيابات كثيرة، وها هي الإدارة السطايفية تدفع فاتورة الخلافات القائمة بين مسّيريها.