الجزائر

وفاة غامضة لطفلة من تيارت بمستشفى مايو بالعاصمة



وفاة غامضة لطفلة من تيارت بمستشفى مايو بالعاصمة
لفظت طفلة، تبلغ من العمر 10 سنوات، أنفساها الأخير على فراش مستشفى مايو بباب الوادي في العاصمة، حيث كان الطاقم الطبي المتكفل بحالتها بصدد تحضيرها لإجراء الأشعة على العمود الفقري بمصلحة طب وجراحة الأعصاب، لكن وبمجرد تخديرها تعرضت للموت على الفور، حسب على ما أدلى به والد الضحية، الذي تؤكد تصريحاته أن ابنته كانت تعاني من عدم الاتزان في المشي ودخلت المستشفى في كامل صحتها.الطفلة الضحية، عيسي رحاب، البالغة من العمر 10 سنوات، القاطنة بولاية تيارت، يقول والدها في تصريح ل"الشروق"، وهو يهم بدفن جثتها أمس، بعدما استلمها من المستشفى ذاته، إنه أتى بها يوم الثلاثاء الماضي من أجل إجراء فحوصات وأشعة على العمود الفقري لكونها كانت تعاني من أعراض عدم الاتزان في المشي حيث كانت تمشي تارة وتسقط أخرى– حسب قوله- ما دفع بالأب إلى إحضارها إلى المستشفى لمعرفة أسباب هذه الأعراض ونوع المرض الذي تعاني منه، غير أنه تفاجأ بتصريحات الطاقم الطبي المشرف على حالتها بنبإ وفاتها فور منحها التخدير وقبل إجراء الأشعة وهي التي دخلت المستشفى في كامل صحتها الجسدية والعقلية- يؤكد الأب الذي لا تزال الصدمة لم تفارقه-، قائلا: "ابنتي دخلت تأكل، وتتكلم، وتضحك..لم أفهم كيف ماتت أو ما الذي فعلوه بها؟".. عم الضحية، هو الآخر، يؤكد أن فقدان ابنة أخيه بمثل هذه الطريقة يتطلب إجراء تحقيق من طرف الجهات المعنية إن كان الأمر متعلقا بجرعة زائدة في التخدير أو الإهمال المهني الذي يتطلب معاقبة أصحابه حتى لا تتواصل مثل هذه الأخطاء والتصرفات في حق الأطفال ومرضى آخرين. من جهته، يقول الأب عيسي بن عيسى، إن مكتب القبول بالمستشفى الذي توفيت به ابنته يوم الأربعاء الماضي، منح له شهادة تؤكد أن الوفاة طبيعية، وهو ما لم يتقبله الوالد الذي يطالب بفتح تحقيق في القضية دون أن يتم تشريح الطفلة حفاظا وإكراما لها حين قال: "راحت بنتي ضركا وماتت خلاص، دفنتها طفرت.. لازم نعرف سبب موتها لكن دون أن يطلب مني إخراجها من قبرها لتشريحها.. ما نقدرش نفتح بنتي".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)