فارقت يوم أمس الضحية السبعينية لانهيار البناية القديمة والمهجورة لحي ميسوني ببلدية سيدي امحمد بالعاصمة أول أمس، بعد صراع دام أزيد من 24 ساعة مع آلام الكسور التي تلقتها بعد انتشالها من تحت بقايا البناية الهاوية، والتي كانت جد بليغة تلقتها على مستوى الجمجمة وكسور بالرجلين، حيث لم تتحمل المجاهدة “خالتي كلثوم” الآلام الشديدة التي خلفتها إصابتها وفارقت الحياة في اليوم الثاني من وقوع الحادثة التي أثرت كثيرا في أبناء حي ميسوني وجعلت الجميع يسخط على سياسة الإهمال التي اتسمت بها السلطات المحلية لسيدي امحمد بعد امتناعها عن تهديم البناية الآيلة للسقوط بالرغم من نداءات قاطني المنطقة وإقامة مشروع ذو فائدة لهم. خيم أمس الحزن والأسى على منطقة ميسوني بقلب العاصمة عقب وفاة ضحية انهيار بناية مهجورة المجاهدة إبان ثورة التحرير الكبرى “خالتي كلثوم” صاحبت ال78 عاما، متأثرة بالآلام الشديدة التي نجمت عن إصاباتها البليغة التي تلقتها عقب انتشالها من تحت ركام البناية المنهارة، حيث أصيبت بكسور على مستوى الرأس والرجلين ونقلت في حالة جد خطيرة إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا لتفارق الحياة في اليوم الموالي، حيث بقيت جثة الضحية بمصلحة حفظ الجثث بذات المستشفى في انتظار وصول أبنائها المقيمين بالخارج لدفنها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/06/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سليمة حفص
المصدر : www.al-fadjr.com