وفاة رضيع إثـر عملية ختان في أرزيو طبيبان بمستشفى المحقن أمام قاضي التحقيق

 استمع قاضي التحقيق بمحكمة أرزيو لطبيب خاص ورئيس الأطباء بمصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى المحقن، بالإضافة إلى ممرض بذات المؤسسة الاستشفائية، في قضية وفاة رضيع مصاب بالهيموفيليا أجريت له عملية ختان.
تعود أحداث هذه القضية إلى تاريخ 12 ماي 2010 أين قام طبيب خاص، عيادته بوسط مدينة أرزيو، بإجراء عملية ختان لرضيع عمره 3 سنوات حامل لداء الهيموفيليا، الذي يمنع تجلط الدم عند المصابين به.
وإثـر ذلك، تعرض الطفل لنزيف دموي حاد، تعذر توقيفه بالطرق الاعتيادية، ما أدى إلى نقله إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى المحقن، أين عاينه رئيس الأطباء بذات المصلحة وأوقف نزيفه. وبدلا من الاحتفاظ به والإبقاء عليه تحت الرعاية الطبية بسبب مرضه، طُلب من والديه نقله إلى المنزل، مع تسليمهما وصفة طبية..
وما حدث بعدها أنه بعد الوصول إلى مسكنهما بأرزيو، عاود النزيف الدموي الطفل، وأعاد والداه نقله إلى مستشفى المحقن، أين لقي حتفه بعد أن نفد جسمه من الدم. وبتاريخ 13 ماي 2010، عُرضت جثـته للتشريح، الذي أكدت نتائجه، حسب مصادر من المستشفى، أن الوفاة كانت بسبب نزيف..
وقال الوالدان أن وفاة رضيعهما وقعت بسبب الإهمال، وهوما دفعهما إلى العدالة لمتابعة من تسبب فيما حدث..
وبعد مرور 7 أشهر على الحادثـة، شرع قاضي التحقيق بمحكمة أرزيو في الاستماع إلى الطبيب الذي أجرى عملية الختان، ممرض ورئيس الأطباء بالمحقن، الذي أثـبت سجل المداومة والوصفة الطبية تواجده وقت إحضار الطفل رفقة ممرض.