وفاة ثلاثيني بعد تعرضه لإعتداء من قبل أفراد تابعين لمخيم صيفي

لفظ شاب في الثلاثين من العمر أنفاسه الأخيرة أول أمس بمستشفى الصديق بن يحيى بجيجل بعدما صارع الموت لمدة ثلاثة أيام على مستوى مصلحة العناية المركزة لذات المستشفى متأثرا بجروح خطيرة على مستوى الرأس كان قد أصيب بها في عراك مع أفراد مخيم صيفي ببلدية الأمير عبد القادر التي تبعد بنحو 25 كلم عن عاصمة الولاية جيجل.وحسب الروايات المتداولة بشأن هذا الحادث الأليم فإن الضحية كان قد أصيب في عراك جسدي مع أفراد من الكشافة الإسلامية القادمين من ولاية عنابة والذين كانوا يقيمون مخيمهم الصيفي بثانوية الأمير عبد القادر بعد تسلل المعني رفقة شبان آخرين إلى الثانوية المذكورة لسبب مجهول ما أدى إلى اندلاع اشتباك بينهم وبين أفراد المخيم والذي أصيب خلاله بجروح خطيرة على مستوى الرأس نقل على إثرها إلى مستشفى جيجل من أجل تلقي العلاج .ورغم محاولة إنقاذ الضحية وإخضاعه لعلاج مكثف إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس متأثرا بنزيف داخلي حاد كان قد أصيب به يوم الحادث ما جعل الجهات الأمنية تعيد فتح ملف هذه القضية التي لازالت تحيط بها الكثير من علامات الإستفهام .هذا وينتظر أن تحال قضية الشاب المتوفي على الجهات القضائية خلال الساعات المقبلة بعدما وجهت تهمة القتل للأشخاص الذين كانوا طرفا في الإعتداء الذي تعرض له المعني ، كما ينتظر استدعاء عدة أطراف ومنهم أفراد المخيم الصيفي المذكور للتحقيق الذي فتح بشأن هذه القضية والذي أعاد إلى الأذهان سلسلة المناوشات والمشاكل التي تورط فيها بعض أفراد المخيمات الصيفية التي أقيمت بعدد كبير من المؤسسات التعليمية بجيجل خلال الصائفة الحالية والتي دفعت بأصحاب السكنات المحيطة ببعض هذه المؤسسات إلى تقديم شكاوى لمصالح الأمن من أجل وقف التصرفات الطائشة وغير المسؤولة ناهيك عن الإزعاج الذي تسبب فيه بعض نزلاء هذه المخيمات .