وفاة الطفلة الثانية متأثرة بجروحها الخطيرة بمستشفى مصطفى باشا

ذكرت مصادر مطلعة للفجر أن الطفلة الثانية التي كانت في حالة خطيرة و التي تعرضت والدتها و اتها للذبح بأعالي العاصمة في حي تليملي قد توفيت أمس بمستشفى مصطفى باشا متأثرة بجروحها البليغة حيث كانت ترقد هناك بين الحياة و الموت. و أوضحت نفس المصادر أن تلك الطفلة التي لا يتجاوز سنها العامين قد تعرضت لضربات بسلاح أبيض حيث كان يعتقد الجاني أنها توفت لكنها قاومت قبل أن تتوفى متأثرة بجراحها البليغة.و قد استيقظ سكان حي تيليملي أول أمس الاثنين على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها امرأة في الأربعين من العمر وابنتها ذات الأربع سنوات حيث تعرضتا للذبح فيما نجت المتوفية أمس بعد أن عثر عليها جدها في حالة مزرية عند عودته إلى المنزل.و حسب الجد فإنه " قام بإحضار حفيدي (ابن الضحية) من المدرسة في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا من يوم الاثنين فوجد باب المنزل مفتوحا ليصدم برؤية زوجة ابنه وابنتها مذبوحتين و تسبحان وسط بركة من الدماء، فيما وجد الطفلة الثانية في حالة خطيرة . و قام حينها وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد ورجال الشرطة العلمية بالتنقل إلى مكان الجريمة حيث يجري التحقيق حول دوافع و اسباب إقدام الجاني الذي لم يتم بعد التعرف عليه ارتكابه لهذه المجزرة البشعة التي أثرت في نفوس سكان حي تيليملي. للإشارة فإن رب العائلة كان متواجدا بالبقاع المقدسة و تزامن عودته من الحج مع ارتكاب الجريمة التي قامت مصالح الأمن بتسخير كل الإمكانيات لإلقاء القبض على الجاني.