الجزائر

وفاة الشاعر التونسي محجوب العياري



 رحل عن عالمنا الشاعر التونسي محجوب العياري عن عمر ناهز 49 سنة، وشيع جثمانه، عصر أول أمس، في مدينة ماطر التونسية حسبما ورد في الصحافة التونسية.عمل العياري كمدير للمكتبة الجهوية بنابل وحصل على الجائزة التقديرية الأولى للإبداع من وزارة الثقافة التونسية عام 1994. وكان عضواً باتّحاد الكتّاب التونسيين. صدرت له العديد من المجموعات الشعرية نذكر منها: تداعيات في الليلة الأخيرة قبل الرحيل، حالات شتى لمدينة، حرائق المساء.. حرائق الصّباح. أقمار لسيدة الشجرات، وترجمت له عدة قصائد مختارة إلى الفرنسية.جاء في إحدى قصائده الأخيرة (سأمــوتُ من وَلـَـهْ... أمــوتُ/ سأموت حقـًّـا، لا مجازا/ ثـُــمّ يطــــويني السّـُـــكوتُ/سيسيرُ خلف النّعش أصحاب قليلّ/سوف يمشي أدعيـاءُ وكاذبُـــونْ/سيقول نُـقّــادّ كلاما غامضــــا../ليُـوفّـــرُوا ثمنا لكبـش العيد حتّى يفرح الأطفالُ/سـيهبُّ أكثر من مذيع فاشل/ليبُثّ صوتي عبر حشرجة المساء..).


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)