الجزائر

وعدة الولي سيدي عبد الله بن صالح في بشار تصنع الحدث



استقطبت الوعدة التقليدية للولي الصالح سيدي عبد الله بن صالح، يومي الجمعة والسبت، عدة مئات من الأشخاص من ممثلي مختلف الطرق الصوفية والحركة الجمعوية لمدينة بشار.وحسب المشرفين على الوعدة، فإن هذا اللقاء السنوي الاجتماعي والديني تميز، هذه السنة، بمشاركة واسعة من طرف تلاميذ لمدارس القرآنية بأدرار وبشار،  بالإضافة إلى ممثلي الجمعيات المحلية التي تنشط في مجال حماية التراث وتثمينه، حسب ذات المصدر. وسمح تنافس المواطنين والعديد من تجار المدينة من أجل ضيافة وإطعام المدعوين “أن تجري فعاليات هذه الوعدة في ظروف حسنة”، كما أضاف المنظمون. ونظمت بمناسبة هذه الوعدة العديد من النشاطات الدينية والثقافية، بجوار ضريح هذا الوالي الصالح الواقع بوسط مدينة بشار. ومن بين الأنشطة المنظمة حلقات تلاوة القرآن الكريم، وإقامة الحضرة التي تمثل نوعا من الغناء والرقص الروحي، مثلما جرت عليه عادة السكان المحليين. كما تميزت أيضا التظاهرات الاحتفالية التي نظمت ضمن فعاليات هذه الوعدة السنوية بمشاركة فرق ومجموعات موسيقية وفلكلورية من المنطقة، والتي نظمت نشاطاتها عبر العديد من المواقع بقصر مدينة بشار. تجدر الإشارة إلى أن الولي الصالح سيدي عبد الله بن صالح، الذي ارتبط اسمه بتاريخ مدينة بشار، قد فتح في بداية القرن التاسع للهجرة العديد من المدارس القرآنية وغيرها من الفضاءات البيداغوجية لتلقين الأطفال تعاليم وأصول الدين الإسلامي الحنيف. وتذكر المصادر التاريخية المحلية أن الفضل يعود إلى هذه الشخصية الدينية أيضا في تأسيس أول مسجد بقصر بشار وتكوين العديد من كبار أئمة المنطقة، على غرار الإمام سيدي عيسى الحيرش، الذي يعد الإمام الأول لكافة منطقة الساورة.وأج  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)