يُشترط في كلّ عمل حكائي: الحكي، والقائم به (الرّاوي)، والمحكي له وهو المتلقّي للحكي، والخطاب أو القصّة المحكية. وبين هذه الأقطاب ووشائج مترابطة، حيث يحاول الرّاوي الذي يسرد القصّة التّأثير في المتلقّي الذي يستقبل النّص ويتأثّر به، ويحاول فتح فضاءات جديدة للقراءة والتّأويل، ربّما لم يشر إليها الرّاوي، أو حتّى ينتبه إلى وجودها، كما هو الحال في تغريبة بني هلال 'مدوّنة هذه الدّراسة'.
![تنزيل الملف](https://www.vitaminedz.com/images/puce.webp)
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بريكة بومادة
المصدر : التّواصل الأدبي Volume 2, Numéro 2, Pages 209-223 2008-06-01