الجزائر

وطني..قالمة: تحويل مواضيع الملتقى الدولي



دعا المشاركون في ختام الملتقى الدولي حول مقومات التنمية المستدامة في الاقتصاد الإسلامي مساء اليوم الثلاثاء بقالمة إلى تحويل المواضيع المطروحة إلى مشاريع بحثية بالمخابر الجامعية مع التركيز على الجوانب المنسجمة مع احتياجات الجزائر والدول الإسلامية الأخرى .
كما توجت أشغال هذا اللقاء الأكاديمي العلمي الدولي المنظم على مدار يومين من طرف كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير لجامعة قالمة ب8 توصيات أعلن عنها قبل إسدال الستار عن هذه الطبعة الأولى من الملتقى تمحورت في مجملها حول الدعوة إلى "ربط مخابر البحث الجامعي بمختلف المؤسسات المهتمة بقضايا التنمية المستدامة في العالم الإسلامي" و"إدراج مواضيع التنمية الاقتصادية من منظور إسلامي ضمن مشاريع البحث الوطنية" مع "إشراك الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في تجسيد برامج التنمية المستدامة".
وحسب الانطباعات التي رصدتها وأج فقد أجمع المشاركون من داخل وخارج الوطن على "المستوى العلمي الراقي الذي تميزت به كل المواضيع المطروحة و نوعية الأساتذة الذين يوجد من بينهم عدد معتبر من أصحاب المؤلفات العلمية في الاقتصاد ".
وتم على مدار يومين عرض نحو 50 بحثا في موضوع التنمية المستدامة في الاقتصاد الإسلامي من إنجاز 70 خبيرا وباحثا يمثلون مؤسسات جامعية وهيئات مختصة ب 10 دول إسلامية هي تركيا وماليزيا والمملكة العربية السعودية والعراق واليمين وفلسطين ومصر و الكويت والسودان والأردن إضافة إلى معظم الجامعات الجزائرية.
تجدر الإشارة أن المشاركين في هذا الملتقى الدولي قدموا مداخلاتهم باللغات العربية والفرنسية والانجليزية حول 7 محاور أساسية من أهمها "التنمية المستدامة بين الفكر الإسلامي والفكر الوضعي "و"دور الزكاة والوقف والمؤسسات المالية الإسلامية في تحقيق التنمية" إضافة إلى "الدور التنموي للدولة من وجهة نظر إسلامية


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)