الجزائر

وطني...صحة مركز مكافحة السرطان بقسنطينة سيتدعم ب3 مسرعات



وطني...صحة مركز مكافحة السرطان بقسنطينة سيتدعم ب3 مسرعات
ستتدعم مصلحة العلاج بالأشعة للمركزالاستشفائي الجامعي لقسنطينة بعد بضعة أيام ب3 مسرعات ذات تكنولوجيا جد متطورة موجهة للتكفل بمرضى السرطان حسبما أكده بعد ظهر يوم الاثنين وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس.وأكد الوزير خلال زيارة فجائية إلى ذات المركز بأن التجهيزات الثلاث التي وصلت إلى ميناء سكيكدة ستنقل لاحقا إلى مركز مكافحة السرطان لقسنطينة وذلك بعد استكمال الإجراءات الجمركية.
واعتبر الوزير أنه باستلام هذا العتاد الطبي الجديد فإن مركز مكافحة السرطان بقسنطينة الذي يشتغل منذ 1989 سيتجاوز الصعوبات المسجلة حاليا في مجال التكفل بالمرضى وذلك جراء انعدام تجهيزات ملائمة.
وأستفيد بعين المكان بأن هذا الهيكل الوحيد على المستوى الجهوي بطاقة علاج تقدر 300 مريض شهريا يتكفل في الواقع بما لا يقل عن 4 آلاف مريض دون أن يتوفر على الوسائل المادية الملائمة.
وأفاد وزير الصحة الذي أمر بإعادة تهيئة الفضاءات التي ستوضع بها المسرعات الجديدة بأن التفكير بشأن تطبيق إجراء التراضي لاقتناء أزيد من 60 مسرع ضروري لأداء مراكز مكافحة السرطان العاملة حاليا أو تلك التي ستستلم لاحقا قد بلغ مرحلة متقدمة.
وبشأن وفرة الأدوية الموصوفة لعلاج الأمراض السرطانية أكد الوزير على وجود كميات كافية على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات وأن الأمر يتطلب فقط التنسيق لمواجهة الندرة المسجلة.
وأشار الوزير إلى أن غلافا ماليا بقيمة 25 مليار د.ج من مجموع 57 مليار د.ج الممنوح لقطاع الصحة برسم سنة 2012 قد تم صرفه لاقتناء أدوية مرجعا ندرة الأدوية المسجلة إلى مشكل "التسيير" الذي ظل قائما منذ سنوات.
وذكر الوزير في هذا السياق بأن ورشة تطهير واسعة للقطاع جارية لمجابهة كل النقص الملاحظ مشيرا إلى تسريح 46 مديرا لهياكل صحية ممن أخفقوا في أداء مهامهم.
ودعا وزير الصحة المسؤولين المحليين إلى السعي من أجل تهيئة فضاء لتخزين الأدوية المطلوبة التي ستأتي انطلاقا من الجزائر العاصمة مباشرة دون التوجه إلى عنابة حيث يوجد مخزن للأدوية.
وفيما يتعلق بالبرنامج الهادف إلى ضمان اكتفاء ذاتي في مجال الأدوية المتضمن إنتاج في آفاق 2014 ما لا يقل عن 70 بالمائة من احتياجات البلاد من الأدوية أفاد الوزير بأنه سيواصل الأحد المقبل محادثاته بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل تسريع مشاريع الأقطاب البيو-تكنولوجية لكل من قسنطينة والجزائر العاصمة ووهران.
وبعد أن أشرف بالمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة على تشغيل جهاز التصوير الطبي بالرنين المغناطيسي (إي.آر.أم) الأول من نوعه بهذه المؤسسة الاستشفائية طمأن الوزير الطاقم الطبي بصيانة جهاز السكانير الثاني المعطل منذ أسابيع عديدة وذلك في أجل لا يتعدى 15 يوما.
وأفاد السيد ولد عباس من جهة أخرى بأن ولاية قسنطينة قد استفادت مؤخرا من غلاف مالي بقيمة 34 مليار د.ج موجه بالأساس لانطلاق أشغال مشروعي إنجاز مركز استشفائي جامعي ثاني بالمدينة الجديدة "علي منجلي" ومركب لحماية الأمومة والطفولة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)