الجزائر

وضعية كارثية لطرقات عاصمة الواحات ورڤلة



وضعية كارثية لطرقات عاصمة الواحات ورڤلة
اشتكى عدد من السائقين بعاصمة الواحات ورڤلة، من الحالة المزرية لشبكة طرقات المدينة، نتيجة كثرة الحفر والمطبات على طول مسافتها. وحسب تصريح بعض السائقين ل"الشروق"، فإن الطرقات المهترئة باتت تشكل خطرا على سلامتهم وسلامة المارة، كما أن الوضعية السيئة لهذه الأخيرة كبدتهم خسائر جمّة بسبب الأعطاب التي لحقت مركباتهم، ما يتطلب إصلاحها بمبالغ مالية باهظة أثقلت كاهلهم.أرجع هؤلاء السائقون سبب اهتراء طرقات المنطقة إلى تماطل الجهات المسؤولة في علمية إعادة الاعتبار لها من جهة، وتعرض هذه الممرات والمسالك إلى التخريب العمدي قصد تهيئة قنوات الصرف الصحي، أو شبكة المياه الصالحة للشرب وترك الطريق على حاله عقب انتهاء الأشغال من جهة أخرى، فضلا عن أشغال الترامواي التي تعرفها المنطقة منذ سنتين تقريبا، ما زاد الوضع تعقيدا. وكل هذه العوامل أصبحت تتسبب في عرقل حركة المرور خاصة في الطرقات الرئيسية، فضلا عن تسجيل عدة حوادث مرورية قاتلة واصطدامات بين المركبات والدراجات النارية في وضح النهار.في الوقت الذي ترجع فيه الجهات المختصة السبب إلى عدد من المواطنين الذين يقومون بوضع ممهلات غير قانونية أمام منازلهم وبطرق عشوائية، دون ترخيص من الجهات الوصية، وكذا أشغال مشروع الترامواي الذي تشهده منطقة ورڤلة .وفي سياق ذي صلة، امتعض مؤخرا مواطنو ورڤلة من الحالة الكارثية لمواقف حافلات النقل الريفي، التي تنعدم فيها أدنى خدمة أو منظر جميل يزيد من رونق المدينة وطابعها الصحراوي، ووصفها البعض، في تصريح ل"الشروق"، بأنها عبارة عن علب سردين مهملة، أين يقضي المواطن بمختلف شرائحه من الجنسين بعض الوقت يتحسر على الوضع المزري لهذه المواقف، وأضحت أشبه بالمراحيض العمومية نتيجة روائحها الكريهة والأوساخ التي تحيط بها، إثر استغلالها من قبل المتشردين والمجانين كملجإ للقيلولة والمبيت، فيما تفتقر بعض نقاط النقل إلى مواقف تحددها على غرار موقف حاسي بستان المؤدي إلى حي سعيد عتبة وبلدية أنقوسة، وكذا حي النصر الذي يفتقر إلى المواقف وتوقف الأشخاص يتم حسب إشارات المواطنين في فوضى يعيشها الحي المذكور.وعليه، يطالب أهالي مدينة ورڤلة الجهات الوصية بتسطير مشاريع جديدة لإعادة الاعتبار لطرقات المنطقة، وكذا إعادة تهيئة جميع المواقف المسجلة على مستوى خطوط النقل الريفي، مع إضافة مواقف جديدة تتماشى مع الطابع العمراني للمنطقة على غرار باقي ولايات الوطن.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)