وضعنا برنامجا لاقتناء 30 طائرة جديدة

عقد الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية بخوش علاش أول أمس، لقاء مع ممثلي ورؤساء الوكالات السياحية والأسفار بعنابة، استمع خلاله لانشغالاتهم والمشاكل التي يعرفها هذا النشاط. وقد تمحورت تدخلاتهم حول غياب الاتصال مع القائمين على المصالح التجارية لوكالة عنابة للخطوط الجوية الجزائرية، بما يعيق العمل وتطوره، إلى جانب ارتفاع الطلب على خدمات العمرة وانخفاض في الحصص الممنوحة للوكالات السياحية بعنابة.المدير العام اعتبر اللقاء مع شركاء القطاع ضروريا لخلق جو من الثقة المتبادلة وتعزيز العمل التنسيقي من أجل تفعيل الحركة السياحية ودعم النشاط الاقتصادي، وركز على الخطوط الجوية، موضوع الانشغال، التي قال بشأنها إن دورها فعّال في تنشيط دائرة الاستثمار ورفع معدل النمو الاقتصادي واستغلال الموارد المادية والبشرية للخروج من التبعية للنفط.
وفي سياق متصل، قال الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية إن هذه الأخيرة وضعت برنامجا خاصا لاقتناء 30 طائرة جديدة لتدعيم أسطولها. وذكر بأن برنامج الاقتناء الذي وافقت عليه الحكومة يندرج في إطار تنفيذ مخطط تطوير الشركة بهدف تحسين المردودية وتنافسية السوق.
وفيما يتعلق بالسياحة الداخلية، قال علاش إن هذا الطلب يعتبر موسمي حيث أنه إذا كان بإمكان وكالات السفر تنظيم نفسها، فالشركة مستعدة لفتح خطوط نحو المناطق الصحراوية والأسعار الداخلية تكون محدودة.
وأضاف أن الجوية الجزائرية حظيت بالمرتبة الأولى من ناحية الالتزام بالمواعيد سنة 2017 في فرنسا، كما تحصلت على المرتبة الأولى من ناحية الالتزام بمواعيد الرحلات ذهابا وإيابا.
وفي حديثه عن غلاء الأسعار، قال المتحدث إن الجوية الجزائرية ليست من أغلى الشركات، مضيفا الشق المتعلق أنها تواجه منافسة من 5 شركات فيما يخص الرحلات نحو فرنسا، وأن الشركة تملك 50 بالمائة من السوق.
من جهة أخرى، أشار إلى أنه لن يتم في الوقت الراهن فتح خطوط طيران دولية جديدة بمطار «رابح بيطاط» الدولي لأن ذلك مرهون بالطلب عليها والمردودية.
وفيما يخص إعادة فتح خطوط دولية قديمة كخط ميلانو عنابة، أوضح المسؤول أن الخط غير مربح للشركة لغياب المردودية خاصة في الموسم الشتوي.
وفيما يخص ملف الوضعية المالية للخطوط الجوية الجزائرية، قال المدير العام إنها «صعبة نوعا ما ولكن لم تصل لدرجة الخطر.. موضحا أنه سيتم حلها تدريجيا بعد اتخاذ مجموعة من الإجراءات.