وصول مساعدات إنسانية جزائرية إلى نواقشوط

وصلت شحنة جزائرية من المساعدات الإنسانية و الأدوية إلى العاصمة الموريتانية نواقشوط، حيث ستوجه لاحقا إلى مخيمات أمبرة لللاجئين الماليين بمقاطعة باسيكنو على الحدود الموريتانية المالية، في إطار عملية تضامنية إنسانية تقوم بها وحدة الاتصال والتنسيق لدول الساحل الإفريقي.وتشمل هذه المساعدات حسب ممثل وحدة الاتصال والتنسيق (UFL) السيد حدو أحمد «كمية معتبرة من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية لمساعدة هؤلاء اللاجئين.
القافلة التضامنية الإنسانية تنظمها وحدة الاتصال والتنسيق لدول الساحل»، حيث أشار المتحدث ل»واج» إلى تنظيمها لأكثر من عشرين قافلة إنسانية مماثلة ما بين سنوات 2012 و 2018، لفائدة لاجئين من دولتي مالي ونيجيريا يقيمون بمخيمات تتواجد بموريتانيا وبوركينافاسو وكذا التشاد والنيجر.
وتهدف هذه القافلة الإنسانية التي يشارك فيها أيضا الهلال الأحمر الجزائري وممثلو وسائل إعلام دول الوحدة إلى «تعزيز العمل التضامني و المبادرات الحسنة التي تقوم بها وحدة الاتصال والتنسيق التي تأسست سنة 2010، بالجزائر وكذا تفعيل جهود المجتمع المدني لدول منطقة الساحل من خلال رصد إمكانيات ووسائل دول المنطقة».
للإشارة يبعد مخيم أمبرة بباسيكنو عن نواكشوط بأكثر من 1200 كلم شرقا ويضم أكثرمن 50 ألف لاجئ من مختلف مناطق مالي.
وتضم وحدة الاتصال والتنسيق الجزائر، موريتانيا، النيجر، مالي، نيجيريا، التشاد، ليبيا وبوركينافاسو، فضلا عن 3 آليات تعمل على تحقيق الأهداف المسطرة وتنفيذ برنامج عمل هذه الوحدة وهي رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل، ولجنة خاصة بالعمل الإنساني إلى جانب خلية إعلام.