وصفته بالمجحف وطالبت عمال القطاع بتوخي الحيطة النقابة الوطنية لعمال التربية بقسنطينة تندد بقرار النشاطات اللاصفية

نددت النقابة الوطنية لعمال التربية بقسنطينة بالقرار الذي اتخذته وزارة التربية الوطنية المتعلق بجعل النشاطات اللاصفية إجبارية على المعلم، واصفة إياه بالمجحف، وذلك خلال اجتماع طارئ عقد أول أمس بأمانة ولاية قسنطينة برئاسة الأمين العام الولائي وبتأطير من السيد حاجي، الأمين الوطني للنقابة المكلف بالتكوين.  وأوضحت النقابة أن القرار جعل من المعلم إنسانا آليا يقوم بكل النشاطات الصفية من مواد علمية ولغوية ودينية ووطنية، يضاف إلى ذلك الغناء والرقص والنط والجري في ساحات المدارس ولم يبق من تكليفه إلا أن يقوم بدور الحاضنة، حسب ما أكده الأمين الولائي.  كما استنكرت النقابة وبشدة الفكرة المطروحة من قبل الوزارة الوصية بخصوص ملف الخدمات الاجتماعية والمتمثلة أساسا في التخصيص (3 أعضاء من التعليم الابتدائي و3 من المتوسط و3 من الثانوي) معتبرة الاقتراح غير منطقي وغير عادل، خاصة وأن قطاع التربية يجمع أزيد من 22 سلكا.  النقابة الوطنية لعمال التربية حذرت الوصاية من مغبة تطبيق القرار الذي اعتبرته إجحافا صارخا في حق الأغلبية الساحقة لعمال القطاع من أسلاك مشتركة ومهنيين ومساعدين تربويين ومفتشين ومستشاري التوجيه، وحتى أساتذة ومعلمي المدرسة الابتدائية الذين يمثلون وحدهم تقريبا نصف العمال. كما دعت النقابة المذكورة منخرطيها وجميع عمال التربية إلى توخي الحيطة والحذر في أي خطوة يخطونها خاصة في ملف الخدمات الاجتماعية الذي جعلته بعض الأطراف من أولوياتها وذلك على حساب عمال القطاع.   يزيد. س