وصف تومي ولوناوسي وبن يونس بـ''المناضلين المزيفين'' آيت حمودة يهدد بنشر أسماء أشخاص اتهم الأفافاس باغتيالهم

 كشف القيادي في التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، نورالدين آيت حمودة، أن حزبه سيقاطع الانتخابات التشريعية القادمة، في حال عدم إيفاد ملاحظين دوليين للوقوف على نزاهة وشفافية الاقتراع، وعدم الاكتفاء باستقدام أعضاء من الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي لمراقبة تنظيم الانتخابات.
اعتبر البرلماني نورالدين آيت حمودة، الذي نزل، أول أمس، ضيفا على قناة بربر تيفي ، أن نجاح الاستحقاقات المقبلة مرهون باحترام السلطة للشرعية الدولية التي تقر بأهمية حضور مراقبين دوليين أثناء تنظيم عملية الانتخاب لرفع اللبس الذي يحوم حول عملية الاقتراع ذاتها، والحيلولة دون تزوير النتائج، التي غالبا ما تؤثر على المجالس المنتخبة وتعريها من المصداقية والشرعية . وفي سياق تعليقه على الحكم الصادر في قضية اغتيال المطرب لوناس معطوب في شهر جويلية المنصرم، قال آيت حمودة إن المحاكمة جاءت عادلة كون المتهمين حميد شنوي ومالك مجنون هما اللذان قاما بقتل معطوب في 25 جوان . 1998
وقد وجه آيت حمودة اتهامات خطيرة لمليكة معطوب، شقيقة الفنان المغتال، وحملها محاولتها كتم الحقيقة حول الحادثة. وقال إنه من المؤسف أن تقف أمام قاضي التحقيق وتطالبه بإطلاق سراح قتلة أخيها، وهي تدرك بأن المتهمين مجنون وشنوي كانا وراء تصفيته جسديا . كما وجه أصابع الاتهام إلى الأفافاس ومليكة معطوب بـ السعي لتلطيخ سمعته من خلال بث إشاعات حول تدبير آيت حمودة لاغتيال معطوب وتصفيته ، مؤكدا بأنه سينشر لاحقا قائمة لأسماء الأشخاص الذين اغتالهم الأفافاس خلال تمرده في سنة . 1963
وعند حديثه عن إطارات الأرسيدي، التي أعلنت انشقاقها في السابق، صرح نورالدين آيت حمودة بأن الحزب ارتكب أخطاء جسيمة بقبوله لعضوية أشخاص مثل خليدة تومي وعمارة بن يونس وحميد لوناوسي، واصفا هؤلاء بمناضلين مزيفين ، ولا يمتون بأي صلة للعملية السياسية، معربا عن تأسفه لتقلد بن يونس ولوناوسي مناصب وزارية تحت لواء الأرسيدي، بينما كان ينبغي عليه اختيار إطارات كفؤة لتمثيل الحزب في تلك الحكومة .