الجزائر

وصف الادعاءات بالتورط في أعمال مرتزقة بـ”المغرضة وغير الصحيحة” مدلسي : “الجزائر تتمسك بحل سياسي لأزمة ليبيا ونحذر من مخاطر تواجد مورد جديد للإرهاب”



وصف الادعاءات بالتورط في أعمال مرتزقة بـ”المغرضة وغير الصحيحة”              مدلسي : “الجزائر تتمسك بحل سياسي لأزمة ليبيا ونحذر من مخاطر تواجد مورد جديد للإرهاب”
جدد وزير الخارجية، مراد مدلسي، تكذيب كل الادعاءات التي وصفها بالمغرضة الرامية لتوريط الجزائريين في أعمال مرتزقة بليبيا، وأوضح في تصريح صحفي على هامش لقائه بمقرر الأمم المتحدة لحرية الرأي والتعبير، أن مثل هذه الادعاءات المتكررة “غير صحيحة”، وتساءل عن الخلفية والنوايا الكامنة وراء الترويج والإصرار على مثل هذه الدعايات الكاذبة كان العديد من المسؤولين الجزائريين، وفي مقدمتهم وزير الداخلية والجماعات المحلية، قد أكدوا تسجيل محاولات تسلل العناصر الإرهابية للجزائر عبر حدودها البرية الشرقية، مستغلين التدهور الأمني بليبيا، وهو ما أكدته معاينات موضوعية لمسؤولين سامين مدنيين وعسكريين لبعض الدول الأعضاء الدائمة في مجلس الأمن، وأكدته التحاليل المستقلة التي أعدها خبراء غربيون مختصون في المخابرات. وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية في بيانات سابقة، أن التحامل اللامسؤول ومحاولة توريط الجزائر بأية وسيلة، يستوقفنا بشأن نوايا ومبررات الذين يقفون وراء هذه المؤامرة ضد بلد لا ذنب له سوى أنه رفض التدخل في الشؤون الداخلية الليبية، وأضافت أنه وبالنظر لمصالحها الأساسية المرتبطة بضمان أقصى درجات التأمين لحدودها والحفاظ على استقرار المنطقة برمتها، فإن الجزائر تلفت مرة أخرى انتباه المجموعة الدولية إلى مخاطر تواجد عند حدودها مولد للإرهاب الذي قد يغترف بما يشاء من ترسانة مفتوحة على الهواء الطلق. وأورد نفس البيان الذي جدد أيضا أن الجزائر التي تحدوها قناعات بأولوية البحث عن حل سياسي عن طريق الحوار والتي تبقى متمسكة بالأواصر الأزلية والأخوية التي تربط على الدوام الشعب الجزائري بالشعب الليبي بكل مقوماته ومع جميع حساسياته، ستستمر في تفضيل سبيل الحكمة من خلال حث كل الأطراف على الوقف الفوري للاقتتال من أجل الحفاظ على وحدة هذا البلد الشقيق وسلامته الترابية أمام المخاطر الأكيدة للتمزق والتقسيم التي تحدق به.رشيد. ح


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)