الجزائر - A la une

من يسمون أنفسهم شيوخ الإسلام السياسيين، حيث في اعتقادهم أن الله حباهم بلحى تميزهم عنا نحن «الفجرة» والكفرة الذين نبذر «لحانا» عند الحلاق، هؤلاء المميزون، الذين اتهموا وزايدوا على السلطة بأنها حلقت لهم في التشريعيات لتحرمهم من زواج «مسيار» في رحاب البرلمان، خرج قائد منهم عبر قناة النهار، ليروي لنا بالتفصيل المخل بالحياء مشهدا قتاليا من مشاهد «ثكلتك أمك» و«ردها علي إن استطعت»، وذلك في تجسيد من «ميلود قادري»، الوجه القيادي في حركة الإصلاح، لدور «عنترة» زمانه في موقعة «حيطين» وجدارين التي وقف فيها الفارس «قادري» رمحا لرمح و«لحية للحية» في وجه غزاة مقر الإصلاح من طرف جند جهيد يونسي الذين ولّوا الأدبار بعدما حمى وطيس المعركة..
ببساطة هذا نموذج من دعاة وقادة متأسلمين، يقولون بأنهم وإنهم على خطى الخلافة سائرون، ولأن العنوان أكبر من ساعي البريد، فإن ما تفوه وما «تتفه» به القيادي «قادري» عبر قناة النهار مؤخرا، غني عن أي نعيق، فالإسلاميون من طينة صاحبنا هذا الذي أعاد سرد الخطة الأمنية والجهادية العملاقة «؟؟» التي تمكن من خلالها من طرح غريمه الدكتور جهيد أرضا، تعبير صادق وتفسير أصدق، لسؤال لماذا يفشل إسلاميو الجزائر لمجرد الولوج بجوار السلطة..
فأيدي هؤلاء على مقابض سيوفهم وخلاف بسيط حول «مفتاح» مقر بين الرفاق، يراق على جوانبه الدم، والتفسير الشرعي لجهاد الأخوة في رقاب بعضهم، أن من مات دفاعا عن «مكتبه» فقد مات شهيدا، فبالله عليكم من أين أتيتم بهذا ال«قادري»، فقد كان نعم «الشاهد» على مهزلة: و«نعق» شاهد من أهلها.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)