''إن الدِّين المحمدي قد أحدث رُقيًا عظيمًا جدًا في تدرّج العاطفة الدينية، فقد أطلق العقل الإنساني من قيوده الّتي كانت تأسره حول المعابد بين أيدي الكهنة من ذوي الأديان المختلفة، فارتفع إلى مستوى الاعتقاد بحياة أخرى وراء هذه الحياة، يجازى فيها الفرد على أعماله، كما ارتفع إلى مستوى الاعتقاد بإله واحد يمكن أن يعبده ويرتفع بروحه إليه دون أن يتوسّط له وسيط''، وأضاف: ''ثم إن محمّدًا بتحريمه الصور في المساجد وكلّ ما يمثّل الله من تمثال، قد خلّص الإنسانية من وثنية القرون الأولى الخشنة''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/07/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com