''إن حياة مثل حياة محمد، وقوّة كقوّة تأمّله وتفكيره وجهاده، ووثبته على خرافات أمّته وجاهلية شعبه، وشدّة بأسه في لقاء ما لقيه من عبدة الأوثان، وإعلاء كلمته، ورباطة جأشه، لتثبيت أركان العقيدة الإسلامية، إنّ كلّ ذلك لدليل على أنّه لم يكن يضمر خِداعًا، أو يعيش على باطل، فهو فيلسوف وخطيب ورسول ومشرّع وهادي الإنسانية إلى العقل ومؤسِّس دين لا فرية فيه، ومنشئ عشرين دولة في الأرض، وفاتح دولة روحية في السّماء، فأيُّ رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك؟! وأيُّ إنسان بلغ من مراتب الكمال مثلما بلغ؟''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/07/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : elkhabar
المصدر : www.elkhabar.com