الجزائر

وسط تخوف من اتساع دائرة المواجهات المسلحة بسورياالقبض على 140 مسلحا مطلوبا في محافظة ادلب



أظهرت حملات المراقبة الميدانية التي تقوم بها مصالح البيطرية التابعة لمديرية المصالح الفلاحية لحقول إنتاج البطاطا بولاية وهران، أن التقلبات المناخية التي عرفتها البلديات الزراعية بالولاية في الفترة الأخيرة ساهمت بشكل كبير في ظهور خفيف لحشرة الميلديو، وهوما من شانه أن يؤثر على مردود الإنتاج والإنتاجية رغم التطمينات التي قدمتها الغرفة الفلاحية بالولاية.
وأكد رئيس الغرفة الفلاحية لوهران السيد منصوري، أن الظهور الخفيف لهذه الحشرة سيتم التغلب عليه في حينه، وأنه لا مجال لإعطاء الموضوع أكثر من أهميته خاصة مع التجارب التي اكتسبها الأطباء البياطرة في معالجة هذه الظاهرة التي أصبحت عادية تتم معالجتها مع كل بدية موسم فلاحي، ولم يخف المصدر اِنزعاجه من تكرار هذه الظاهرة منذ بداية أكتوبر الذي يعتبر الوقت الملائم لبداية ظهور علامات الإنتاج الخاص بمنتوج البطاطا التي يتم جنيها مع نهاية شهر ديسمبر.
وفي هذا المجال، يطالب السيد منصوري جميع المزارعين والفلاحين بضرورة توخي الحذر ومعالجة المحاصيل الفلاحية المزروعة في الوقت اللازم والمناسب، كون هذه المرحلة هي الأنسب لمواجهة هذه الحشرة الضارة والمؤثرة على الإنتهاج لهذه المادة الحيوية وكثيرة الاستهلاك من قبل المستهلكين.
يذكر أن المساحة الفلاحية المزروعة بالولاية تعادل مساحتها 170 هكتارا، وأن حشرة الميلديو هي العدوالأول لمنتوج البطاطا، ومن ثم فإن معالجة هذه الظاهرة تتطلب، حسب أعوان المعهد الوطني لحماية النباتات، المراقبة الدائمة والشديدة لكل القطع الأرضية المخصصة لإنتاج البطاطا، حيث يجب على الفلاح التأكد من إصابة المنتوج بالمرض الذي تظهر أعراضه على أوراق البطاطا، ليتم بعدها وضع برنامج لحماية المحاصيل ومعالجتها بالأدوية المناسبة وفق برنامج مسطر لهذا الغرض.للعلم، فإن العديد من الفلاحين من منتجي البطاطا الذين تحدثنا إليهم، أكدوا معرفتهم الجيدة بأعراض هذه الحشرة الضارة وما يمكن أن تخلفه من خسائر جسيمة على المحصول، وهوالأمر الذي يجعلهم يواجهون الوضعية بكل حزم وثبات خوفا من ضياع المحصول من جهة، وحفاظا على المد خول المالي من جهة أخرى، خاصة وأنهم عاشوا هذه التجربة سنة 2006 عندما أفسدت هذه الحشرة ما يعادل 75 في المائة من المنتوج وقتها على مستوى ولايات وهران والشلف ومعسكر ومستغانم وعين الدفلى، وهوما أعطى الحصانة لكل الفلاحين في كيفيات مواجهة هذا الأمر الواقع بكل احترافية ومهنية وفق الإمكانيات المتوفرة.

شهدت ولاية خنشلة خلال السنوات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في ظاهرة النزوح الريفي، نظراً لما تحظى به التنمية الريفية بالولاية من اهتمام كبير، بفضل مختلف برامج الدعم الفلاحي المتواصل الذي خصخصته الدولة من أجل تنمية وتطوير الريف والفلاحة، ويتجلى ذلك من خلال الإقبال المكثف والمتزايد لأهالي المنطقة على خدمة الأرض والتوجه نحوالنشاط الفلاحي.
حظي الفلاح في ظل سياسة الدولة التي انتهجتها في إطار دعمها للقطاع الفلاحي، بالعديد من الاستفادات كمختلف أنواع الأشجار المثمرة، الآبار الارتوازية والعادية، إلى جانب دعمه الاستفادات المتعلقة بغرف التبريد، الأحواض المائية، تربية الدواجن، الكهرباء، خلايا النحل، فضلا عن استفادته بمشاريع هامة تتعلق بعمليات السقي بالتقطير، على غرار البناءات الريفية التي شملت معظم فلاحي المنطقة والريف بوجه خاص، وهوالشيء الذي ذلل الكثير من المتاعب والعوائق التي كابدها فلاحو المنطقة في وقت سابق.
ومن أجل فك العزلة وتسهيل عملية التنقل على الفلاحين نحو أراضيهم الفلاحية، عملت السلطات على إعادة الإعتبار وتأهيل معظم ومختلف المسالك الهامة عبر أرياف الولاية، كما هوالحال لمنطقة أولاد رشاش، خيران، عين الطويلة، بغاي، وصولا إلى باقي المناطق الأخرى من الولاية؛ كمنطقة تازوغات التي تشهد تطورا ملحوظا في كثير من الميادين، خاصة في الجانب الفلاحي، وفي ظل كل هذه المعطيات المتوفرة وخاصة أمام اهتمام الدولة وما تغدقه من أموال من أجل التنمية الريفية لتبقى الكرة في مرمى الفلاحين، للعمل وأخذ الأمور على محمل الجد للنهوض بالريف وترقيته، للوصول إلى الهدف المنشود، وبالتالي جعل المنطقة والولاية ضمن الركب وضمن مصاف الولايات المتطورة.

شهد ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية، أمس، اشتباكات بين عناصر الشرطة ومتظاهرين أسفرت عن إصابة العديد من المتظاهرين وأفراد الشرطة بجروح متفاوتة.
واندلعت هذه الاشتباكات إثر استخدام قوات الأمن للقوة لتفريق اعتصام نظمه المئات من الشباب المصري الذين أصيبوا بعاهات مستديمة خلال أحداث الثورة التي أطاحت بنظام لرئيس السابق حسني مبارك بمشاركة العديد من عائلات قتلى تلك الأحداث.
ومباشرة بعد اقتحام قوات الأمن لميدان التحرير الذي يعد رمز الثورة الشعبية المصرية بداية العام الجاري قام ما لا يقل عن 200 متظاهر بإلقاء الحجارة وقارورات الماء على عناصر الشرطة الذين ردوا بضرب المتظاهرين بالهراوات. وهو ما أدى إلى إصابات العشرات من الجانبين بجروح متفاوتة، في نفس الوقت الذي تم فيه اعتقال العديد من المتظاهرين.
ويطالب المعتصمون المتجمعون في ميدان التحرير منذ عدة أيام بالإسراع في محاكمة عناصر الشرطة والمسؤولين الأمنيين عن أعمال العنف التي عاشتها مصر طيلة 18 يوما من ايام الثورة الشعبية وأدت إلى سقوط ما لا يقل عن 850 قتيلا وإصابة آلاف الجرحى.
ويحاكم حاليا كل من الرئيس السابق حسني مبارك ووزيره للداخلية وعدد من المسؤولين الأمنيين بتهمة إعطاء الأوامر لقوات الأمن لإطلاق النار على المتظاهرين.
وكان المشاركون في هذا الاعتصام انضموا أول أمس إلى المظاهرة المليونية التي شهدها ميدان التحرير للمطالبة بالإسراع في نقل السلطة إلى إدارة مدنية ورفض وثيقة المبادئ الأساسية للدستور التي أعدتها حكومة عصام شرف تحت رعاية المجلس العسكري الحاكم.
 

انتهت أمس رحلة الفرار لسيف الإسلام القذافي آخر أبناء العقيد الليبي المقتول معمر القذافي بعد أن تمكن ثوار المجلس الانتقالي من اعتقاله في منطقة في جنوب البلاد رفقة مقربين منه. وأكد محمد العلاقي وزير العدل وحقوق الإنسان في المجلس الانتقالي أن سيف الإسلام اعتقل في جنوب البلاد دون أن يعطي أية توضيحات إضافية عن المنطقة التي اعتقل فيها ولا الظروف التي سمحت باعتقاله.
وبقي نجل العقيد الليبي المعدوم بمثابة اللغز المحير في قائمة ''آل القذافي'' بعد أن فقد كل اثر له اثر مقتل والده يوم 20 أكتوبر الماضي رفقة نجله المعتصم بمدينة سرت إلا من إشاعات حول فراره إلى النيجر وأخرى أكدت انه على اتصال بقاضي محكمة الجنايات الدولية اوكامبو مورينو من اجل تسليم نفسه بينما أكدت إشاعات أخرى انه بصدد إعادة تنظيم ما تبقى من فلول الموالين له من اجل شن هجومات ضد قوات المجلس الانتقالي.
وكان بشير الطيب قائد عمليات الثوار في منطقة الزنتان أكد خلال ندوة صحفية بالعاصمة طرابلس أن عناصره تمكنوا من اعتقال سيف الإسلام رفقة ثلاثة من مساعديه في منطقة اوباري إلى الجنوب من العاصمة الليبية وينتظر نقلهم إلى مدينة الزنتان الواقعة على بعد 170 كلم جنوب غرب العاصمة الليبية.
ويعد سيف الإسلام القذافي البالغ من العمر 39 عاما آخر وجوه النظام الليبي السابق الذين لم يتم اعتقالهم أو قتلهم أو حتى فرارهم إلى الخارج رغم أن محكمة الجنايات الدولية وضعته منذ نهاية جوان الماضي رفقة والده ومدير مخابراته عبد الله السنوسي في قائمة المطلوبين لديها بعد أن وجهت لهم تهمتي اقتراف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وطالبت باعتقالهم.
وإذا كان المسؤول العسكري الليبي بشير الطيب لم يحسم في مصير سيف الإسلام وأكد أن مسألة تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية تبقى من مهام قيادة المجلس الانتقالي فإن أخبارا أكدت أن الوحدة التي اعتقلته تكون قد قطعت أصابع يديه انتقاما منه ومن مواصلته عمليات ضد هجمات عناصر المجلس الانتقالي في مختلف المدن بدءا بالعاصمة طرابلس ووصولا إلى سرت وبني وليد.
يذكر أن والده وشقيقه المعتصم تمت تصفيتهما بطريقة بشعة وفي ظروف مشبوهة بعد أن تم أسرهما يوم 20 أكتوبر الماضي بمدينة سرت وهو ما جعل الكثير من المتتبعين يبدون مخاوف من إقدام مسلحين على تصفية سيف الإسلام بنفس الطريقة.
ولكن ناطقا باسم محكمة الجنايات الدولية في لاهاي شدد الإشارة بعد تأكده رسميا من اعتقال سيف الإسلام أن السلطات الليبية ملزمة بتسليم سيف الإسلام القذافي إلى المحكمة دون أن يستبعد إمكانية محاكمته في ليبيا.
ولكن فادي عبد الله لم يقفل الباب كلية أمام إمكانية محاكمته في ليبيا وقال إن السلطات الليبية مرغمة على التعاون مع المحكمة وإذا رأت أن محاكمته على المستوى الوطني أفضل من تحويله إلى لاهاي فما عليها سوى التقدم بالتماس إلى المحكمة الدولية لمطالبتها بذلك في إطار تكاملية القضاء.
وكان لويس مورينو اوكامبو أكد في الثاني من الشهر الجاري أمام مجلس الأمن الدولي انه أجرى اتصالات غير مباشرة مع سيف الإسلام الذي استفسره عن الظروف القانونية في حالة تسليم نفسه.
وانتشر خبر اعتقال سيف الإسلام القذافي منذ الساعات الأولى في العاصمة طرابلس ومختلف مدن البلاد كـ''النار في الهشيم'' حيث تم تسريب الخبر في شكل إشاعة قبل أن يبث المجلس الانتقالي أولى صوره على قناة ''ليبيا الجديدة'' وهو يرتدي نفس القميص الأخضر الذي كان يظهر به في كل مرة في باب العزيزية ومختلف المدن التي أكد انه يدير المواجهات فيها ضد مقاتلي المجلس الانتقالي.
وكان آخر ظهور لسيف الإسلام ليلة 22 إلى 23 أوت الماضي عندما أشيع انه اعتقل وأكد انه حي يرزق وان الأمور تسير على أحسن ما يرام ساعات قبل سقوط قصر باب العزيزية.
ويأتي وقوع سيف الإسلام بين أيدي مقاتلي المجلس الانتقالي بعد النهاية المأساوية لأشقائه سيف العرب وخميس والمعتصم الذين قتلوا تباعا في عمليات عسكرية منفصلة بينما تمكن إخوته الآخرون محمد وحنبعل من اللجوء إلى الجزائر والسعدي إلى النيجر.

 أفادت وكالة الأنباء السورية أمس أن قوات خاصة في محافظة أدلب نفذت أمس عميلة نوعية تم خلالها القبض على أكثر من 140 مسلحا مطلوبا في مناطق متفرقة من جبل الزاوية وريف معرة النعمان بينهم 60 في كفر نبل وكفر روما.
وذكر المصدر ''إن العملية نفذت بدقة متناهية بعد مداهمة عدد من المواقع التابعة لعناصر المجموعات المسلحة بناء على تحريات ومعلومات''.
من جهتها ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا المشرفة على أحداث الحركة الاحتجاجية أن قوات من الجيش اقتحمت بلدة شيزر (ريف حماة) في شمال غرب البلاد غداة مقتل 15 مدنيا وقبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددتها الجامعة العربية لوقف أعمال العنف في سوريا.
وقتل 15 مدنيا بينهم طفلان برصاص الأمن في عدد من المدن السورية حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان وزراء الخارجية العرب ''هددوا'' مساء الأربعاء خلال اجتماع في الرباط بفرض عقوبات اقتصادية على النظام السوري ما لم يوقع خلال ثلاثة أيام بروتوكولا يحدد ''الإطار القانوني والتنظيمي'' لبعثة المراقبين العرب المزمع إرسالها إلى سوريا.
وأعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الأربعاء عشية انتهاء هذه المهلة انه تلقى رسالة من وزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت ''تعديلات على مشروع البروتوكول بشأن المركز القانوني ومهام بعثة مراقبي الجامعة إلى سوريا''  وقال إن ''هذه التعديلات هي محل دراسة الآن''.
ومن جهة أخرى أبدى عضو المجلس الوطني السوري المعارض أسامة المنجد مخاوف من اتساع دائرة المواجهات المسلحة بين الجيش السوري والأفراد المنشقين عنه فيما سمي بـ''الجيش السوري الحر''، موضحا أنهم يعتزمون ''المحافظة على سلمية الثورة''.
وقال المنجد في تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) امس ''إن هناك مخاوف حقيقية بأن تتسع دائرة المواجهات بين الجيش السوري الحر والجيش النظامي وأن تخرج عن السيطرة في مرحلة ما''، مؤكدا أنهم احتجاجاتهم ما زالت ثورة سلمية ومن الضروري الحفاظ على سلميتها''.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)