الجزائر

وزيرة التربية تشن حربا مع قطاعات أخرى لاسترجاع المعاهد التكنولوجية



وزيرة التربية تشن حربا مع قطاعات أخرى لاسترجاع المعاهد التكنولوجية
أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على استرجاع المعاهد التكنولوجية التي استولت عليها عدة قطاعت أخرى من أجل استغلالها في تكوين الأساتذة في مختلف الأطوار، مشددة أن التكوين هو أساس التحسين البيداغوجي الذي تعمل الوزارة لبلوغه على المدى القريب وأوضحت بن غبريط خلال لقاء صحفي عقب زيارة تفقدية إلى ولاية مسيلة، بأن العمل جار حاليا لأجل توفير جو ملائم للأستاذ والمربي من خلال السعي نحو استرجاع المعاهد التكنولوجية للتربية والتعليم على مستوى الولايات ال48 وهي المراكز -كما قالت- التي ستوكل لها مهمة التكوين التخصصي للأساتذة والمعلمين الموظفين الجدد للقطاع فضلا عن ضمان التكوين المستمر لفائدة نظرائهم ذوي الأقديمة في القطاع.وستعمل هذه المرافق حسبما أشارت إليه الوزيرة على تحيين وتحسين المعلومات والمعارف المتوفرة لدى الأساتذة والمربين كما ستكون وسيلة هامة للدعم البيداغوجي المرتكز على ثلاثة محاور وهي الجبهة البيداغوجية والتسيير والحوكمة والتكوين.وفي مجال التحسين البيداغوجي تواصل الوزارة حسب الوزيرة مسار التشاور مع مختلف الشركاء الاجتماعيين للقطاع حيث ستشرع في لقاءات ثنائية بدء من 17 أكتوبر الجاري مع النقابات المنضوية تحت القطاع. كما أكدت أنه تمت الاستجابة لعديد المطالب الاجتماعية والمهنية لموظفي القطاع.هذا ومن أجل تذليل مشاكل العمال والأساتذة محليا، واصلت وزيرة التربية في تنصيب هيئة التفتيش على مستوى ولاية مسيلة، لتتولى المتابعة اليومية والميدانية لقضايا التربية بالولاية، على غرار الهيئات التي نصبت قبلا بوهران وبومرداس وغيرها من الولايات. وأشارت الوزيرة إلى أن ولاية المسيلة تدعمت منذ العام 2005 إلى غاية 2014 ب37 متوسطة و27 ثانوية و29 مجمعا مدرسيا وهو الشيء الايجابي من حيث الجانب البيداغوجي والهيكلي غير أنه لوحظ بالرغم من هذه الانجازات استمرار اكتظاظ الأقسام خصوصا في المدن والمناطق التي تعرف حركة سكانية هامة وهو ما جعل الوزارة تخطط مستقبلا لربط هذه الحركة مع سيرورة انجاز المرافق. وفي هذا الصدد ردت بن غبريط على انشغال السلطات المحلية بخصوص تأجيل إنجاز 10 عمليات تنموية سجلت لفائدة القطاع بإعطاء توجيهات مفادها القيام بترتيب الأولويات حتى يتم استلام هذه المشاريع خصوصا تلك التي يحتاجها السكان بصفة قصوى واستعجالية. وأوضحت الوزيرة أن القطاع لم يعرف تجميد المشاريع بل تأجيلها وإنجازها حسب الحاجة مؤكدة على ضرورة الإسراع في إنجاز قاعات الرياضة بالمؤسسات التربوية والقيام بإمضاء اتفاقية مع قطاع الشبيبة والرياضة لأجل استغلال المنشآت التابعة للرياضة المدرسية. وكانت الوزيرة قد دشنت عدة مرافق تربوية تتمثل في متوسطتين بالمسيلة والزيتون التابعة لبلدية المعاضيد وثانويتين بكل من بلديتي المعاريف وبوسعادة كما ستترأس اجتماعا مع إطارات ومفتشي القطاع على مستوى ولاية المسيلة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)