وزير النقل يصف "الجوية الجزائرية" بخم الدجاج!

لا تخفيضات في أسعار الرحلات الجويةلم يخف الوزير الجديد المسؤول عن قطاع النقل، إصرار الحكومة على التوجه نحو خوصصة قطاع النقل الجوي، بعد تأكيده أن عهد هيمنة الجوية الجزائرية على الرحلات الدولية نحو الخارج يتجه نحو الزوال. وتوعد الوزير بوجمعة طلعي، جميع المسؤولين المتسبين في الإخلال أو المساس بالخطوط الجوية الجزائرية بالحساب، ونفى في المقابل تقديم أي تخفيضات في أسعار رحلات الجوية الجزائرية.الرجل الأول في قطاع النقل، قطع الشك باليقين في قضية أسعار الرحلات الجوية عندما نفى أي تخفيضات في أسعار تلك الرحلات التي تتكفل الجوية الجزائرية بها رغم تزامن هذه الرحلات مع العطلة الصيفية وشهر رمضان، حيث تعرف إقبالا كبيرا وتوافدا من قبل أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالخارج العائدين إلى الوطن، ويبدو أن الوزير عازم على إحداث نقلة نوعية في قطاعه ووضع حد لكل المهازل التي يعرفها الخطوط الجوزية الجزائرية التي عاشت في الأونة الأخيرة جملة من الفضائح هزت القطاع، حيث أكد الوزير في تصريح للبلاد أن التحدي القادم هو اجبار الشركة على تحسين خدماتها وتعاملها مع الزبائن، حيث راح إلى أبعد من ذلك في حديثه عن الوضعية الكارثية التي يعمل على تجاوزها حين وصف شركة الخطوط الجوية الجزائرية بخم الدجاج، هذا الوصف الذي يجبر الشركة على تحسين خدماتها حسب الوزير الذي أكد أن نسبة التأخر في الرحلات قد تراجع بنسبة 20 بالمئة بعد التوبيخ الذي تلقته الشركة.كما أكد أن مصالحه ستعمل على توسيع نشاط شركة طاسيلي للطيران ليشمل رحلات أخرى نحو عدد من الدول الأجنبية، بالموازاة مع الترخيص لها بتنظيم رحلات نحو باريس، موضحا أن الإجراء الوحيد الذي يواجه شركة طاسيلي هو عدم حصولها على تراخيص من الدول التي تنوي الشركة تغطية رحلاتها نحوها وفي حال حصولها على تلك التراخيص فالمجال مفتوح أمامها، باعتبار أنها هي الأخرى شركة وطنية وبإمكانها دعم الاقتصاد الوطني، حسب الوزير. ويبدو أن تمرير قانون الطيران المدني عبر البرلمان، أسقط صفة الحصرية عن الجوية الجزائرية بعد أن بات قطاع النقل الجوي مفتوحا أمام الخواص للاستثمار ومنافسة الشركة العتيقة.