استبعد وزير المجاهدين محمد شريف عباس، أن تعترف فرنسا بجرائمها الفرنسية في فترة حكم الرئيس فرانسوا هولاند، عكس ما كان منتظرا منه خاصة وأن هولاند وقبل تبوئه سدة الحكم أبدى بعض التضامن مع الجزائر.
وأعطى الوزير مثالا على تصوره ذلك، بما حدث مع الرئيس الأمريكي السابق جون كنيدي الذي أبدي تضامنا مع الثورة التحريرية حينما كان مرشحا في انتخابات الرئاسة الأمريكية، لكنه انقلب على مواقفه بعد ترأسه أمريكا، وأبدى الوزير بعض الأمل في أن تبادر فرنسا في عهد هولاند بالاعتراف بجرائمها، وقال في حصة لقاء الصحافة التلفزيونية أول أمس «الرئيس الحالي أدلى بتصريحات مشجعة لتذليل وتهدئة الجو، ولكن نبقى في انتظار الفعل».
وتراجع الوزير عن تصريح «صادم» للرأي العام شهر مارس الماضي، جاء فيه أنه غير متحمس لمشروع تجريم الاستعمار، حيث قال الوزير هذه المرة إن اعتراف فرنسا بجرائمها حق نطالب به حتى يتحقق.
ورفض الوزير إطلاق وصف «مجاهد مزيف»، وإنما استعمل كلمة أشخاص يودون الانتفاع بحقوق ليسوا بمستحقيها، وشدد المتحدث على أنه بميعة المنظمة الوطنية للمجاهدين تتصدى لهذه الظاهرة، لينفي وجود اعتراض على مشروع تقوم به الوزارة تحت مسمى «مدونة الشهداء» بداعي وجود طعون على عدد من الأسماء، واعترف الوزير بوجود طعنين بولاية واحدة وتم تدارك الأمر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد الله بن
المصدر : www.elbilad.net