الجزائر

وزير المجاهدين:‏ 


 
  تنظم اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها غدا الثلاثاء بولاية بسكرة ورشة تقنية حول ظاهرة الهجرة حسبما جاء أمس في بيان للجنة.
 وتدخل هذه الورشة التقنية التي تحمل عنوان ''من أجل نظرة إنسانية لظاهرة الهجرة'' في إطار مشروع ''دعم حماية المهاجرين وقدرات تسيير تدفقات الهجرة المختلطة نحو الجزائر'' كما أضاف ذات المصدر.
 وسيتم تنظيم هذا اللقاء بالاشتراك مع المجلس الايطالي لشؤون اللاجئين واتحاد القانونيين الإيطاليين من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان. 
وتهدف هذه الورشة التي ستدوم يوما واحدا إلى عرض ومناقشة منهجية عمل لتطوير القدرة على إدارة تدفقات الهجرة المختلطة نحو الجزائر من قبل خبراء جزائريين ودوليين في القانون الدولي وحقوق الإنسان.
 كما سيشارك في أشغال هذه الورشة التقنية ''ممثلون عن المؤسسات والهيئات المعنية بملف الهجرة المختلطة أي الشرعية وغير الشرعية لتبادل المعارف والمعلومات المتعلقة بحركة الهجرة وبالإجراءات المتبعة لإدارتها حسب التنظيم المعمول به في الجزائر''.

 بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية موريس السيد أنيرود جوغنوت بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لاستقلال بلاده.
 وقال الرئيس بوتفليقة في برقيته ''يسرني  بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والأربعين لاستقلال جمهورية موريس أن أتوجه إليكم  باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص بتهاني الحارة وبتمنياتي بالصحة والهناء لكم شخصيا  وبإطراد التقدم والازدهار لشعبكم الشقيق''.
 ''ويروقني -يضيف رئيس الدولة- أن أغتنم هذه السانحة لأجدد لكم استعدادي للعمل بمعيتكم على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون التي تجمع بلدينا''. 
 

ذكّر وزير الشؤون الدينية والأوقاف السيد أبو عبد اللّه غلام اللّه أنه من بين الأدوار التي يلعبها الإمام داخل المسجد هو دعوة المواطنين للتوجه إلى مكاتب الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي، داعيا الأئمة إلى عدم توجيه المواطنين للتصويت لصالح حزب معين على حساب آخر.
وأوضح السيد غلام الله خلال إشرافه أمس بالجزائر العاصمة على افتتاح اللقاء التقييمي الخاص بنشاط قطاع الشؤون الدينية لسنة 2011 الذي يدوم يومين أن دعوة إمام المسجد للمواطنين لأداء واجب الانتخاب تندرج في إطار مهمة الدعوة ''لتوجيه وإرشاد المصلين بما ينبغي عليهم دون توجيههم لصالح تشكيلة حزبية معينة''.
واعتبر الوزير أداء الواجب الانتخابي سلوكا نابعا عن ''المسؤولية والمواطنة'' باعتبارهما من المبادىء التي يحث عليها الدين الحنيف'' قصد تكوين مواطن إيجابي يدلي بكلمته''.
وفي رده على سؤال يتعلق بالإجراءات التي اتخذت ضد إمام مسجد قام بالتشهير لحزب معين أكد الوزير أنه يتوجب إحالته على المجلس العلمي لتنبيهه بأن هذا الموقف يتنافى كلية مع وظيفة الامام، معتبرا في نفس الوقت العطلة التي منحت لهذا الامام من قبل مدير الشؤون الدينية ''ليست بالحل المناسب''. وبخصوص الاجراءات الجديدة التي تم اتخاذها لتنظيم موسم الحج لهذه السنة قال وزير الشؤون الدينية والاوقاف أن أعضاء بعثة الحج سيستلمون ''دليلا عمليا'' يحتوي على توجيهات كتابية يحدد المهام الموكلة إليهم والمتعلقة بخدمة ومرافقة الحجاج ضمانا لراحتهم.
وفي سياق متصل أوضح السيد غلام الله أن توزيع حصص الراغبين في آداء مناسك الحج عن طريق اجراء القرعة يتم حسب معيار ''الكثافة السكانية لكل بلدية'' حيث يستعين قطاع الشؤون الدينية والأوقاف بالإحصائيات التي توفرها وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتحديد حصة كل بلدية.
وعلى صعيد آخر أكد الوزير على أهمية ''توسيع ثقافة الأئمة'' من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات يلقيها أساتذة جامعيون بشكل دوري.

قال وزير المجاهدين السيد محمد الشريف عباس أن 95 بالمائة من البرناج الخاص بالاحتفالية المخلدة للذكرى الـ50 لاسترجاع السيادة الوطنية (1962-2012) صار جاهزا.  مؤكدا أنه في غضون الأيام القليلة المقبلة سيتم الكشف عن الخطوط العريضة لبرنامج إحياء الذكرى.
وأوضح السيد محمد الشريف عباس خلال اجتماع تقييمي لنشاط قطاعه خلال السنة المنصرمة جمعه أمس بمديري الولايات أن الوزارة شرعت في التحضيرات للبرنامج الاحتفالي المخلد للذكرى الخمسين للاستقلال منذ أكثر من سنة، مشيرا أن هنالك عمليات انطلقت وأخرى ستجسد قريبا.
وأضاف الوزير أن الاحتفالات بالمناسبات الوطنية كانت فيما مضى تقام على مستوى أجهزة الدولة فقط ''لكن الوضع اختلف اليوم وبات المجتمع المدني بكل أطيافه يشارك في هذه الاحتفالات'' التي تنقل -كما قال- ''رسائل  قوية للأجيال''.
ولدى تطرقه إلى تقييم نشاط قطاعه خلال سنة 2011 قال السيد محمد الشريف عباس أن ''انجازات كبيرة جسدت'' سواء في الشق التاريخي وما تم تنظيمه من لقاءات وندوات وما أنجز من كتب وأقراص مضغوطة ذات الصلة بالثورة الجزائرية أو في الشق الاجتماعي لاسيما فيما يتعلق بفئات ذوي الحقوق، مؤكدا في هذا الشأن أن وضعية المعطوبين وأرامل الشهداء هي في أحسن حال''.
وأوضح أن المشكل المطروح حاليا هو على مستوى أبناء المعطوبين وكذا الوضع الصحي لذوي الحقوق حيث تسهر الوصاية -كما قال- على التكفل بذلك دون من منها عن طريق إنجاز مراكز الراحة والمؤسسات الصحية وغيرها من المرافق.  وفي نفس السياق شدد السيد محمد الشريف عباس على مديري الولايات بضرورة تخصيص وقت أكبر للاستقبال المباشر لفئة المعطوبين قصد الاستماع لانشغالاتهم.
وفي تصريح له على هامش هذا الاجتماع أبرز الوزير عظمة الثورة التحريرية التي ''لايمكن ايفاؤها حقها'' واستحالة مقارنتها بما يحدث من حراك سياسي في البلدان العربية.
وعن سؤال يتعلق بالاحتفالات التي تجرى على الضفة الشمالية من البحر المتوسط والتي يطبعها ''تمجيد'' الاستعمار أوجز وزير المجاهدين إجابته قائلا ''هم يمجدون الاستعمار ونحن نقول ما عندنا''. كما تطرق الوزير في معرض حديثه إلى التشريعيات المقبلة معتبرا أنها ''موعد فاصل بين عهدين'' داعيا المواطنين وإطارات وزارته إلى المساهمة في إنجاح هذا الموعد الاتخابي بالمشاركة الفعالة.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)