طالب وزير الصناعة، فرحات آيت علي ابراهيم، اليوم الإثنين، المجمّعات الاقتصادية تحت وصاية الوزارة والمتعاملين الخواص، الاستعانة بالجامعة الجزائرية في تكوين الخبرات وإنجاز الدراسات.وأكد وزير الصناعة في تصريحه للصحافة على هامش توقيع اتفاقيات بين الجامعة الجزائرية وفروع صناعية من أجل استحداث أقطاب تكنولوجية، بأن الجامعة الجزائرية هي "مختبر ومكتب دراسات كبير وشامل" يُعتمد عليه في كل القطاعات.
مشيرا إلى عدم الاستعانة بتاتا بالخبرة والدراسات الأجنبية، قائلا:"سنعمل جاهدين لخلق قنوات اتصال مباشر بين عالم الاقتصاد والمجمّعات الاقتصادية العمومية".
مضيفا أنه في حالة الحاجة لدراسات سيتم اللجوء أولا إلى الأقطاب الجامعية والمعاهد المتخصصة المحلية، مبرزا على أنه سيتم النظر في إيجاد مصادر تمويل إضافية للجامعة الجزائرية من عائدات الدراسات التي تنجزها.
هذا وتأسف وزير الصناعة عن حالة المعاهد العليا والجامعات التي لا تزال تعيش في عزلة عن الحركة الاقتصادية، مؤكدا بأن الجامعة الجزائرية تسعى لتطوير الاقتصاد الوطني، غير أنها تفتقر للنظرة الاقتصادية الشاملة، وهذا ما رهن إسهاماتها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/07/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : معين تيت
المصدر : www.ennaharonline.com