انتقد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أثناء زيارته لقسنطينة، أمس، تأخر أشغال إتمام مركز السرطان بالمستشفى الجامعي، كما قرر منع مشاركة مكاتب دراسات غير متخصصة في المجال الصحي في أي مناقصات مستقبلا.قال وزير الصحة، خلال زيارته لمصلحة الولادة التي احترقت أول أمس، إن التحقيقات سارية لمعرفة ظروف نشوب الحريق، مضيفا أن ”الحادث علمنا أمرا مهما أنه علينا بناء مستشفيات ومراكز صحية، تضمن السلامة التامة في حال وقوع حرائق”، وعليه قرر الوزير أنه لن تقبل أي دراسة مستقبلا في أي ولاية إن كان مكتب الدراسات غير متخصص في المجال الصحي، وذلك لضمان هندسة معمارية تتطابق ومستلزمات العمل الطبي، إضافة لوضع أكبر قدر من الحماية في حال نشوب أي حرائق، يمكن من خلالها التحكم في الحريق دون أن يمس باقي الأقسام.من جهة أخرى، انتقد الوزير التأخر الكبير في أشغال إنجاز مركز السرطان، مضيفا أنه يعرف الملف منذ أن كان واليا في قسنطينة، ولم يتغير شيء منذ ذلك الحين، حيث منح مكتب الدراسات والمقاولة مهلة إلى غاية شهر سبتمبر لتسليم المركز القديم الذي أعيد تأهيله لاستقبال 200 مريض يوميا، في انتظار انتهاء الأشغال في المركز الجديد المحاذي له، والذي تعهد مكتب الدراسات بتسليمه خلال 18 شهرا.وقال بوضياف إنه وجّه تعليمات إلى مسؤولي قطاع الصحة في كل من ميلة، ڤالمة، أم البواقي، سكيكدة، بعدم إرسال أي حالات مرضية إلى قسنطينة، إلا في حال عدم وجود إمكانات لعلاجها على مستوى مستشفياتهم، وذلك لتخفيف الضغط الذي يعرفه المستشفى الجامعي، ومنه فإن أي مؤسسة أو طبيب يحوّل مريضا يمكن التكفل به محليا ستتخذ ضده الإجراءات اللازمة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/08/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ف زكرياء
المصدر : www.elkhabar.com