وزير الصحة/ ص: وأج
يبدو أن حكومة بدوي تتجه الى تكرار فضيحة الخطأ الكارثي في تسيير مخزون جرعات التلقيح البيطري والتي تقطع مسافة 220 كم مرورا بولاية الجلفة نحو مخبر الطب البيطري بالأغواط لتعود إلى عاصمة السهوب مرة أخرى ... الولاية الأولى وطنيا في تعداد الثروة الحيوانية لا يوجد بها مخبر للطب البيطري وهذا موضوع سبق أن تطرقت إليه "الجلفة إنفو" في عدة مناسبات!!
غير أن خرجة وزير الصحة اليوم، السيد محمد ميراوي، كشفت بأن نفس الخطأ سيتكرر من طرف حكومة بدوي وهذه المرة مع مخزون الطب البشري حيث أعلن ميراوي عن استحداث ملحقات للصيدلية المركزية للمستشفيات في كل من ولايات تمنراست وأدرار والأغواط وورقلة تضاف الى ملحقتي ولايتي بشار وبسكرة مع فتح صيدليات ملحقة بالمناطق النائية بكل من ولايات تندوف وأدرار وإليزي وتمنراست ... فهل يا ترى تتوفر ولاية الجلفة الشاسعة على صيدليات ملحقة بالمناطق النائية في بلديات قطارة وأم العظام وسد رحال وغيرها؟ وقبل ذلك يُطرح السؤال: لماذا لا تفتح الصيدلية المركزية للمستشفيات ملحقة لها في الولاية الرابعة ديمغرافيا لكي لا يحدث لأدوية البشر ما يحدث لأدوية المواشي؟
الوزير ميراوي قال أيضا بأنه قد تم رفع التجميد عن 25 مشروعا برخصة الصحة 20 مليار دج لصالح ولايات ميلة وتندوف وإليزي وبسكرة وورقلة والبيّض وتيارت والأغواط والجلفة وبرج بوعريريج وسعيدة وتيسمسيلت وسوق أهراس والمسيلة وخنشلة وتبسة. وفي ولاية الجلفة توجد قائمة المشاريع الكبرى المسجلة منذ سنة 2013 على الأقل وهي: مركز علاج السرطان (140 سرير) ومستشفى طب الأطفال (500 سرير) ومستشفى الأمراض العقلية (120 سرير) ومستشفى عين وسارة (240 سرير) ومستشفى 60 سرير ... ويبقى التحدي في تجسيد المشاريع المجمدة فقط وهي المشاريع الخمسة المذكورة وليس تقديم المزيد من الوعود الجديدة كما حدث في الأيام الماضية.
أما المشاريع الجديدة حسب إعلان وزير الصحة والسكان فهي بمجموع 30 عملية برخصة 19 مليار دينار جزائري وتشمل ولايات أدرار وتمنراست ووبشار والواد وورقلة وغرداية وبسكرة والجلفة وتبسة وميلة والمسيلة وتندوف وإليزي ... وبالنسبة لولاية الجلفة يبقى الأمر مجرد حديث فايسبوكي يطبعه التخبط والتصريحات المتناقضة هنا وهناك لا سيما بعد المسيرة البيضاء الأولى التي نفذها الجلفاويون يوم 17 أوت للمطالبة بالرفع الفوري عن تجميد مشروع مركز علاج السرطان ... فكم تبلغ يا ترى حصة عاصمة السهوب من المشاريع الجديدة؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المسعود بن سالم
المصدر : www.djelfa.info