وزير الشبيبة والرياضة محمد تهمي يراجع أوراقه ويتفادى الصراع مع روراوة: " الخروج من الكان مخجل لكن الفاف تبقى المسؤولة عن اتخاذ القرارات اللازمة"

قال وزير الشبيبة والرياضة محمد تهمي، أمس، إن خروج الخضر من منافسات أمم افريقيا التاسعة والعشرين الجارية أطوارها بجنوب إفريقيا كان مخجلا ومخيبا للغاية بالنسبة للجماهير الرياضية التي كانت تعلق آمالا كبيرة على هذه المشاركة، غير أن المعني أشار إلى أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تبقى الجهة المسؤولية عن تقييم هذه المشاركة من الناحية الفنية واتخاذ التدابير اللازمة في مثل هذه الحالات. ولم يخف الرجل الأول على رأس الوصاية أن حديثه عن وجود مافيا محلية لتسيير الكرة جاء في زيارته الأخيرة إلى معسكر، حيث التقى مع أحد مسيري الأندية المحلية وسأله عن المبلغ المدفوع في حالة فوز فريقه بمباراة كرة قدم فأجابه المسؤول ب 4000 دج. وفي سؤال آخر لنفس المسؤول حول وضعية الفئات الشبانية، أشار رئيس نفس النادي إلى أن هناك نقص إمكانيات كبير لتسيير هذه الفئة، وهي الوضعية التي جعلت الوزير على حد قوله يؤكد على وجود مافيا محلية تسير الكرة المستديرة وهو ما جعل محمد تهمي يتحدث عن ضرورة تحرك مديريات الشبيبة والرياضة للمطالبة بكشف حسابات الجمعيات والأندية الرياضة، وذلك حتى تولى اهتماما أكبر للفئات الشبانية وبشأن الفريق الوطني قال الوزير “إن الخروج من أمم افريقيا مر، لكن الاتحادية تبقى المسؤولة عن التقييم الفني لهذه المشاركة واتخاذ التدابير اللازمة بعد هذا الخروج، تحدثت عن وجود مافيا في تسيير الكرة وذلك بعد وقوفي على حالة بعض الأندية المحلية في معسكر وطريقة تسييرها"، يقول محمد تهمي، وزير الشبيبة والرياضة.