اعتبر وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، خلال إشرافه أمس على افتتاح الندوة العلمية حول الرياضة والطفل في العالم العربي ، بدار الثقافة بمدينة سطيف، بحضور 12 دولة عربية، أن ظاهرة استيراد الرياضيين التي انتشرت في الجزائر والدول العربية عامة، جاءت نتيجة نقص الاهتمام بالرياضة عند الطفل، فرغم ما تتوفر عليه الدول العربية من إمكانات كبيرة ومؤهلات شبابية نادرة، إلا أن الرياضة تقتصر على نسب قليلة منهم.
ودعت الدكتورة منى المرغني، رئيسة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، إلى ضرورة اهتمام العائلات العربية بأبنائها وإدراجهم آليا في المدارس الرياضية المختلفة، واعتبرت هذا الإجراء وقائيا بالدرجة الأولى، حتى يتم تفادي الوقوع في فخ المخدرات والجرائم المنظمة، خاصة مع تزايد نسب الشباب في العالم العربي بشكل غير مسبوق، ما جعلها محل أطماع الجميع عبر استغلالها كيد عاملة رخيصة والمتاجرة بها، زيادة على تعرضها لمختلف أنواع العنف الجسدي والجنسي.
من جهة أخرى، فإن هذه الندوة سجلت حضور أكثر من 200 خبير ومسؤول في ميادين الرياضة، التربية والتكوين من داخل وخارج الوطن، على غرار الجزائر العاصمة، مصر، السودان، عمان، البحرين والسعودية. وجاء اختيار ولاية سطيف لاحتضان التظاهرة، بعد أن تم تسجيل 40 ألف طفل منخرط في مختلف الرياضات، زيادة على احتوائها على أول مدرسة وطنية للرياضيات الأولمبية، حيث سيعكف المشاركون على مناقشة الكثير من القضايا التي تؤثر على صحة الطفل البدنية والنفسية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : سطيف: عبد الرزاق ضيفي
المصدر : www.elkhabar.com