الجزائر

وزير الشؤون الدينية يصرح



وزير الشؤون الدينية يصرح
عبدة الشيطان موجودون بالأحياء الجامعيةالكيان الصهيوني يتابع عن كثب وسائل الإعلام و الخطاب الديني في الجزائرقال محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، أمس الأحد، بأن الكيان الصهيوني يتابع عن كثب ما يقال في وسائل الإعلام و الخطاب الديني في الجزائر في محاولة يائسة لتنفيذ مخطط كبير يستهدف استقرار و أمن البلد العربي الوحيد الذي ظل عصيا على الطائفية والتنظيمات الإرهابية المتشددة. وحذّر محمد عيسى، أمام المشاركين في الملتقى الوطني حول الإعلام الديني المنعقد بقالمة، من أن الكيان الصهيوني يعمل حاليا لإنشاء أقليات و طوائف داخل الجزائر مهمتها التشويش و التفرقة وضرب استقرار المجتمع، و زعزعة الأمن من خلال الترويج للأفكار الهدامة و الخطاب المتشدد و المذهبية و الطائفية كما حدث بغرداية عندما ارتفعت الأصوات المطالبة بالانتماء المذهبي و الطائفي كبديل للانتماء الوطني الجامع لشمل الأمة. و ذهب وزير الشؤون الدينية والأوقاف إلى القول بأن الاهتمام المتزايد للكيان الصهيوني بالشأن الجزائري يبعث على القلق ويدعو إلى مزيد من اليقظة والحذر، مؤكدا بأن آثار التحرك الصهيوني و ما وصفه بالرعاع الأوروبيين قد بدأت تظهر بالفعل وسط المجتمع الجزائري بعد اكتشاف طوائف و كيانات دينية غريبة تعمل تحت غطاء الدين و تروج للتفرقة والغلوّ والتشدّد و الطائفية و الإلحاد والإباحية. و قال محمد عيسى بأن «عبدة الشيطان أصبحوا موجودين داخل الجامعة و هم يستعملون مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أفكارهم الخطيرة بين الطلبة كالإباحية و الإلحاد، إن الأحياء الجامعية أصبحت عرضة لمدارس دينية جديدة و غريبة عن المجتمع الجزائري و وصلت هذه المدارس إلى وسائل الإعلام، و الدولة تتابع الوضع عن كثب و لا تريد صد هؤلاء بل تريد إنقاذهم لأنهم أبناء الجزائر، لا نريد أن يكون الخطاب الديني قاسما لظهر الجزائر آخر قلعة في العالم العربي تأبى الركوع و الانهيار». و أرجع وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أسباب التكالب الصهيوني و الأوروبي على الجزائر إلى فشل المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن و استقرار البلاد و تراجع أعداد الجزائريين المنخرطين في التنظيمات الإرهابية الجديدة، و بعد فشل هذه المخططات يضيف المتحدث تغيرت الإستراتيجية إلى سلاح الدين و العقيدة و الطائفية و المذهبية و الأقليات و الإباحية و الإلحاد وضرب القيم الأخلاقية و الهوية الوطنية. و أوضح محمد عيسى، بأنه و أمام التحديات الخطيرة التي تستهدف أمن و استقرار البلاد أمر رئيس الجمهورية بجعل هذا الشهر للنشاط الديني المكثف و إحداث التناغم بين خطاب المحراب و خطاب وسائل الإعلام الوطنية للرد على الحملات المغرضة و إجهاض المخططات الطائفية و المذهبية التي تستعمل السماء المفتوحة لاختراق الجزائر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)