وزير السياحة يقلّل من شأن تهديدات القاعدة مصالح الأمن ترافق وكالات السياحة والأسفار في الجنوب

 قلّل وزير السياحة والصناعة التقليدية اسماعيل ميمون، من شأن ما يتردّد بخصوص التصاعد المتنامي لنشاط تنظيم القاعدة في منطقة الساحل الإفريقي، معتبرا أن أمن الوفود السياحية في الجنوب مضمون.
ذكر وزير السياحة ردا على سؤال لـ''الخبر''، بشأن التهديدات الأمنية، أن هناك تجندا كبيرا لمصالح الأمن في مرافقتها لوكالات السياحة والأسفار في الجنوب. وأضاف السيد اسماعيل ميمون بأن الجزائر بخير باعتبار أن الوضع الأمني تحسّن مقارنة بفترة التسعينيات، رافضا التعليق على حوادث الاختطاف الأخيرة. من جانب آخر استبعد الوزير تكرار سيناريو تونس ومصر في الجزائر. مشيرا في هذا الصدد إلى ما تبذله السلطات من جهود لامتصاص البطالة، الذي اعتبره نتاج رؤية جديدة للدولة. واعترف ميمون في ختام زيارته لولاية بشار، بالنقص الذي كان يميز الخدمات والهياكل في قطاع السياحة، كاشفا عن خريطة تكوين جديدة في مجال مهن الفندقة والسياحة، يتم الإعداد لها، وتشمل بناء هياكل ومرافق خدماتية وسياحية، والانخراط في مخطط الجودة للسياحة ومخطط مقصد الجزائر. وأشار إلى أن مصالح وزارته منحت موافقتها المبدئية على 523 مشروع استثماري.   وتحدّث الوزير عن الامتيازات التي سيحظى المستثمرون بها من خلال نصوص القوانين ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون المالية التكميلي لسنة 2009.
وفي هذه النقطة طالب الوزير جميع الجهات المختصة بما فيها البنوك بالإسراع في تطبيقها. وتتعلق الإجراءات بالاستفادة من تخفيضات تصل إلى 80 في المئة بالنسبة للعقار السياحي، وتخفيضات فوائد القروض الممنوحة من البنوك بنسبة 5,4 في المئة للمستثمرين بمناطق الجنوب، و3 في المئة لنظرائهم بمناطق الشمال، بالإضافة إلى تخفيض في نسبة الضرائب والتي استقرت عند 7 في المئة، بعدما كانت 17 في المئة.  وفيما يتعلق بالديوان الوطني للسياحة.