الجزائر

وزير الدفاع يتحدث عن تسجيل جرحى فرنسيين وعن ''حرب حقيقية'' في مالي فرانسوا هولاند يعلن بداية انسحاب القوات الفرنسية في مارس القادم



وزير الدفاع يتحدث عن تسجيل جرحى فرنسيين وعن ''حرب حقيقية'' في مالي فرانسوا هولاند يعلن بداية انسحاب القوات الفرنسية في مارس القادم

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أمس، أنه من المفترض أن تبدأ القوات الفرنسية المنتشرة في مالي انسحابها من هذا البلد ''اعتبارا من مارس القادم إذا سار كل شيء كما هو متوقع''، وهو القرار الذي قالت عنه الناطقة باسم الحكومة الفرنسية نجاة فالو بلقاسم أنه صادر عن الرئيس فرانسوا هولاند. وقال فابيوس في مقابلة مع صحيفة مترو نشرت أمس ''أعتقد أنه اعتبارا من مارس القادم إذا سار كل شيء كما هو متوقع يفترض أن ينخفض عدد الجنود الفرنسيين'' الذين يقاتلون حاليا المجموعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي والبالغ عددهم حوالي أربعة آلاف جندي''. وأضاف أن ''فرنسا لا تنوي البقاء دائما في مالي''. مشيرا إلى أن ''الأفارقة والماليون أنفسهم هم من يجب أن يحفظوا أمن هذا البلد ووحدة أراضيه وسيادته''. وأشار فابيوس ''لهذا السبب سوف نسلم تدريجيا المهمة إلى البعثة العسكرية الإفريقية. أما نحن فسنواصل التحرك في الشمال حيث لا تزال هناك معاقل إرهابية''. كما أكدت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية، أن بداية الانسحاب للقوات الفرنسية ''سيتم مثلما قال فرانسوا هولاند ابتداء من شهر مارس إذا سارت الأمور مثلما هو متوقع''. من جهته، اعترف وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان بتسجيل ''جرحى إصاباتهم خفيفة'' في صفوف القوات الفرنسية منذ بداية الحرب في مالي، زيادة عن مقتل ضابط فرنسي يوم 11 جانفي الفارط. مشيرا أن ما يجري في مالي ''حرب حقيقية''. ولم يقدم وزير الدفاع الفرنسي في تصريحاته، أمس لإذاعة ''أوروب ,''1 عدد الجرحى ولا طبيعة إصاباتهم والمكان الذي جرت فيه، مما يؤكد استمرار السلطات العسكرية الفرنسية في التكتم الشديد بشأن مجريات العملية العسكرية. كما تحدث وزير الدفاع الفرنسي لأول مرة عن وقوع اشتباكات في مدينة غاو، أول أمس، بين القوات الفرنسية والمالية مع العناصر ''الجهادية'' المتبقين في المدينة. مرددا عدة مرات بأن هناك ''حرب حقيقية'' في مالي، في تبرير لاسترجاع مدن الشمال دون قتال مع الحركات المسلحة التي فرت باتجاه أقصى الشمال. وأعلن الوزير عن تواجد 4 ألاف جندى فرنسي في مالي يضاف إليهم 4 ألاف جندى من القوات الإفريقية، حيث سيتم تسليم المهمة لهذه الأخيرة ''بأسرع سرعة'' حسب جون إيف لودريان الذي لم يقدم أي تاريخ محدد لانسحاب القوات الفرنسية، عكس وزير الخارجية لوران فابيوس الذي حددها بشهر مارس المقبل.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)